![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قداسة البابا تواضروس أقرأ عليكم اليوم جزء من أصحاح 16 بإنجيل متى ويعتبر أصحاح مفصلي لأن به صعد المسيح لأعلى نقطة في فلسطين وهي قيصيرية فيلبس سأل تلاميده سؤالين مهمين وبعدها بدأت أحداث الصلب وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلاً: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟» فَقَالُوا: «قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟»أجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!». فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ ( مت 16 : 13 – 19 ) علشان نتأكد أن هذا الكلام موجه لكل التلاميذ وليس لبطرس فقط نقرأ ( مت18 : 18 – 20) اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ. وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضًا: إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ». المجد لك أيها المسيح إلهنا فخر الرسل إكليل الشهداء تهليل الصديقين ثبات الكنائس غفران الخطايا. وفي الطلبات في القداس نقول ” نسألك أيها المسيح ألهنا ثبت أساس الكنيسة. ويصرح بطرس الرسول عندما أعلن عن هذا الأيمان نيابة عن كل الرسل قائلا للمسيح “أنت هو المسيح أبن الله الحي” فقال له السيد المسيح وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وكلمة “كنيستي” المرة الوحيد التي جاءت في الأنجيل جاءت في هذا الموضع الكنيسة منسوبة للمسيح منسوبة بالملكية. فهذا الشاهد هام جدا عن أن المسيح هو صاحب الكنيسة وهو مالكها ولذلك نقول ثبات الكنائس فالمسيح هو ثبات الكنائس. أي بناء لكي ما يكون ثابتا يجب أن يكون له أساس ولا يوجد ما هو أقوى من الصخر هناك بيتا يبنى على الرمل يقع امام الريح أو المياه لكن هناك بيتا يبنى على الصخر وليس بالمعنى المادي لكن أيضا يالمعنى الرمزي فعلى صخرة الأيمان بالمسيح تبنى الكنيسة. فالكنيسة مبنية على الصخر والسيد المسيح هو حجر الزاوية. لماذا تعبير صخر؟ أولا لأن الصخر يعتبر ملجأ فالكهوف والمغائر في الجبال تكون من الصخر وفي سفر المزامير نقول الرب صخرتي وحصني … |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرب صخرتي وحصني ومنقذي |
الرب صخرتي وحصني ومنقذي |
الرب صخرتي وحصني ومنقذي |
أحبك يا رب يا قوتي. الرب صخرتي وحصني ومنقذي. |
الرب صخرتى وحصنى ومنقذى به احتمى |