كنت بشوفها و هي ماسكة كورة خشبية صغيرة ،
و بتحطها داخل جواربنا ..
و بصبر شديد و مجهود كبير تقعد "ترفي" ثقوبه الصغيرة و هي في قمة السعادة انها وفرت لنا عدة قروش، و مع التوفير قدرت تسعدنا بلا تكاليف..
و بنفس الكفاءة كانت بتدبر البيت بكل اقتدار و بكل رضي ، و عمرنا ما حسينا ان فيه حاجة ناقصة ، و لا عمرها طلبت اي قرش زيادة ، كأنها افضل وزير اقتصاد عرفته البشرية .
و زي ما كانت بترفي ثقوب الجورب، كانت بنفس الكفاءة ترتق "ثقوب" كل مشكلة في البيت و بضحكتها و حكمتها و طيبة قلبها كان بركة ربنا مخلية البيت جنة ..
لكل ام بتربي بنتها علميها كده ..
و لكل شاب بيختار شريكة حياته اوعي تتنازل عن النموذج الراقي ده "رتق ثقوب الحياة "