رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما ورد في العهد الجديد عن بلعام في سفر الرؤيا قال السيد المسيح لملاك كنيسة برغامس: “عندك هناك قومًا متمسكين بتعليم بلعام الذي كان يعلِّم بالاق أن يلقى معثرة أمام بنى إسرائيل أن يأكلوا ما ذبح للأوثان ويزنوا” (رؤ2: 14). وفى رسالة يهوذا الرسول يقول عن الناس الأشرار: “ويل لهم لأنهم سلكوا طريق قايين وانصبوا إلى ضلالة بلعام لأجل أجرة وهلكوا في مشاجرة قورح” (يه 11). وفى رسالة بطرس الرسول يقول عن المعلمين الكذبة الذين يدسّون بدع هلاك: “لهم قلب متدرب في الطمع، أولاد اللعنة. قد تركوا الطريق المستقيم فضلّوا تابعين طريق بلعام بن بصور الذي أحب أجرة الإثم. ولكنه حصل على توبيخ تعديه إذ منع حماقة النبي حمار أعجم ناطقًا بصوت إنسان” (2بط2: 14-16). ويتضح من هذه الآيات التي وردت في العهد الجديد أن بلعام قد أشار على الملك بالاق أن يرسل نساءً زانيات في وسط محلة بنى إسرائيل ليسقط الأجناد في الزنى وعبادة الأوثان. فيحل غضب الرب عليهم. وهذا بالفعل هو ما ورد في سفر العدد عما فعله الملك إذ أرسل نساءً زانيات وضرب الرب الشعب بالوباء لسقوطهم في الخطية “وابتدأ الشعب يزنون مع بنات موآب. فدعوْن الشعب إلى ذبائح آلهتهن فأكل الشعب وسجدوا لآلهتهن” (عد 25: 1، 2). |
|