رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقالت لها نعمي حماتها: ... أَ لَيس بوعز ذا قرابةٍ لنا ... ها هو يُذري بيدر الشعير الليلة. فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر ( را 3: 1 - 3) فالضرورة الأولى: «اغتسلي»، وهي تحمل أفكارنا إلى غسل الأرجل في يوحنا13. وكان على يوحنا أن تغتسل رجليه قبلما يتكئ في حضن الرب يسوع. وغسل الأرجل يأتي قبل راحة القلب. قال الرب لبطرس: «إن كنت لا أغسلك فليس لك معي نصيب». لقد صار لنا بعمله نصيب فيه، أما أن يكون لنا نصيب معه، وأن نتمتع بالشركة معه في المكان الذي يذهب إليه، فهذا يتطلب أن تكون أقدامنا مغسولة. وبكل أسف، فإننا لا نبالي بهذا الأمر. إننا نسمح لتأثيرات العالم التي تدنس أن تزحف إلينا وتجذب عواطفنا لأمور الأرض. إن إهمال غسل الأرجل يزيد النجاسات حتى تتعوق أفكارنا تمامًا، وتصبح عواطفنا متبلدة، حتى الشركة تكون نادرة أو غير معروفة. فلنلتفت إلى كلمات الرب التحذيرية: «إن علمتم هذا فطوباكم إن عملتموه». إنه لا يكفي لراعوث أن تقبل تعليم الاغتسال، بل أن تتممه. كذلك أيضًا قيمة يوحنا13 ليس في معرفة الحق المختص به، بل في ممارسته. . |
|