رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بمعنى أن الذين قام بخدمتهم سيكونون هم أنفسهم أكاليل له فى المجد السمائى، ولن ينسى له الرب تعبه وعمله من أجل انتشار الإنجيل. ومن أجل رعايته للمخدومين. لهذا قال أيضاً: “لأن من هو رجاؤنا وفرحنا وإكليل افتخارنا. أم لستم أنتم أيضاً أمام ربنا يسوع المسيح فى مجيئه. لأنكم أنتم مجدنا وفرحنا” (1تس2: 19، 20). وفى تحذيره لنا من أن نكنز كنوزاً على الأرض، أوضح السيد المسيح أن الكنوز الأرضية تتعرض للسوس والصدأ أو تتعرض للنقب والسرقة. ومن الممكن أن تضيع. كما أنها تصير عبئاً على حياة مالكها وتسبب له الكثير من الأحزان فى حال فقدانه لها. لهذا فإن أفضل طريقة للمحافظة على أموال الإنسان، أن يضعها بين يدى الرب.. أن ينقلها إلى السماء.. أن ينقذها من الضياع.. أن يتاجر ويربح بها لحساب الملكوت السمائى.. أن لا يدفنها فى الأرض. ومهما حاول الإنسان أن يحافظ على أمواله، فلن يقدر أن يأخذها معه بعد الوفاة، مثلما قال قداسة البابا شنودة الثالث أطال الرب حياته فى قصيدته المشهورة: وسأهدم فى المخازن ثم أبنى وأجمع فضتى وأضم تبرى وأغرس لى فراديساً كبــــــارًا بأطياب وأطيار وزهـــــر وماذا بعد هذا ليت شعرى؟! سأترك كل أموالى لغيرى وأفنى مثلـما يفنـى فقــــــــير وأرقد مثله فى شـبر أرض |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الضياع فيك |
تعبت من الضياع |
الضياع |
صراخ طفلة ينقذها من أنياب مقاول حاول اغتصابها |
تعبت من الضياع |