يسوع هو الحبيب لكلّ معمّد، لأنه لما ظهر حبيب الآب على الأردن، كذلك يظهر حبيب محبّيه، خاصته انطلاقاً من مياه العماد: فالزوجان يثبتان في الحبّ الحقيقي إذا كان يسوع هوَ لهما الحبيب. والكاهن يخدم بتفانٍ اذاً كان المسيح حبيبه، والراهبة تزداد رونقاً وبهاءً إذا ارتاح قلبها في المسيح العريس حبيبها.
وهكذا كلّ كبير وصغير، كلّ رجل وامرأة، كلّ معمّد يثبت بالكرمة إذا جعل منها مصدر نموّه وحياته وفرحه.
- علينا الاّ تكون علاقتنا فيه على مستوى الحسابات البشرية.