منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 07 - 2021, 06:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح


أيها الأولاد لا يضلكم أحد
كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية
تقف أمامنا هذه العبارة للقديس يوحنا الرسول، وقد يفهم منها البعض أن أولاد الله القديسين معصومون من الخطية. ولكن لنتأمل أولاً ما قاله القديس يوحنا فى ضوء ما سبق أن ذكره فى نفس الرسالة وشرحناه سابقاً: “أيها الأولاد لا يضلكم أحد. من يفعل البر فهو بار كما أن ذاك بار. من يفعل الخطية فهو من إبليس لأن إبليس من البدء يخطئ. لأجل هذا أظهر ابن الله لكى ينقض أعمال إبليس. كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لأن زرعه يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله. بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس. كل من لا يفعل البر فليس من الله” (1يو3: 7-10).
إن القديس يوحنا هنا يقارن بين من يسلك فى طريق الظلمة أى فى طريق إبليس، ومن يسلك فى حياة النور والبر والقداسة.. أى فى طريق الله.
لا يستطيع أحد أن يدّعى أنه مولود من الله أى أنه ابن الله وفى نفس الوقت يعيش فى حياة الخطية بلا توبة وبلا تلمذة للسيد المسيح وإنما يعيش مستسلماً لحياة الشر والخطيئة.
لا يمكن أن يجتمع النور مع الظلمة. ولا يؤهل لدخول الملكوت من يحيا فى الشر ويكره حياة البر والقداسة.
إن المسيحية تفقد محتواها الحقيقى بدون حياة القداسة. فمن يفعل البر فهو تلميذ للرب ومن يفعل الخطية فهو تلميذ لإبليس. ولا يمكن الجمع بين المسيح وإبليس فى آنٍ واحد. ولا ينبغى أن يشعر من يخطئ أنه يستطيع أن يخطئ وهو متمتع بحالة البنوة لله.
ففى حالة الخطية يحتاج الإنسان أن يعود إلى حالة البنوة من خلال وسائط النعمة بالتوبة والاعتراف والتناول.
أثناء التمتع بحالة البنوة لا يستطيع الإنسان أن يخطئ لأن زرع الله ثابت فيه. أما حينما يخطئ فإنه يكون قد تخلّى عن قوة البنوة وتخلّى عن أسلحة البنوة لله التى تمنعه من أن يخطئ.
فى حالة الخطية لا يكون الإنسان ثابتاً فى بنوته.. ويحتاج إلى تجديد قوة البنوة فى حياته بوسائط النعمة وبالثبات فى المسيح.. حالة الثبات فى المسيح هى التى تمنع الخطية. وكل إنسان مطالب بأن يثبت فى المسيح لكى لا يخطئ. ولكن إن أخطأ فليتب.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيها الأولاد أطيعوا والديكم في الرب لأن هذا حق (أفسس 6: 1)
أنتم من الله أيها الأولاد
أنتم من الله أيها الأولاد
انظروا ! لا يضلكم أحد
إياكم أن يضلكم أحد


الساعة الآن 07:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024