منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 05 - 2012, 11:25 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

«فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ…» (كورنثوس الأولى12:13)


ليس سوى مرات قليلة في إختبارنا المسيحي يكون الأمر واضحاً حتى عندما نأتي إلى مائدة الرَّب لنتذكره في موته لأجلنا. «ننظر الآن في مرآة في لغز».
يبدو أن هناك حِجاباً سميكاً لا يمكن إختراقه، نقف على جهة منه بكل إمكانياتنا المحدودة، وعلى الجهة الأخرى توجد أحداث فِداءنا؛ بيت لحم وجثسيماني وجباثا والجلجثة والقبر الفارغ ثم المسيح الممجّد عن يمين ﷲ الآب. نُدرك بأن هناك شيئاً هائلاً جداً ونحاول أن نفهمه، لكنّنا نشعر وكأنه كتل طينية أكثر منها كائنات حيّة.
نحاول أن نفهم آلام المخلّص لأجل خطايانا، فنُرهِق أفكارنا لفهم رهبة تخلي ﷲ عنه، مع علمنا أنه تحمّل العذاب الذي كان يجب أن نتحمّله نحن طوال الأبدية، ومع هذا نُصاب بالإحباط عندما نُدرك أنه ما زال بعد الكثير مما يجب أن يُدرَك، فإننا نقف على شاطئ بحر لم يُكتشف بعد.
نفكّر في المحبة التي أرسلت أفضل من في السماء إلى أسوأ من على الأرض، نتأثر عندما نتذكّر أن ﷲ أرسل إبنه الوحيد إلى غابة الخطيئة هذه كي يطلب ويُخلّص ما قد هلك، لكننا نتعامل هنا مع محبة تفوق كل فهم، نعرف القليل منها فقط، نرنِّم عن نعمة المخلّص الذي وهو الغني، إفتقر لأجلنا لكي نستغني نحن بفقره. تجهد عيوننا كي ترى أبعاد هذه النعمة العظيمة لكن عبثاً، فنحن محدودون بقِصر بصيرتنا البشرية.
نحن ندرك أنه ينبغي علينا أن ننتصر بالتأمّل بتضحيته على الجلجثة، وياللغرابة، فغالباً ما نكون غير متأثرين، فإذا دخلنا فعلاً إلى ما يكمن وراء الحجاب، فإننا ننهار ذارفين الدموع. ومع ذلك علينا أن نعترف…
آواه، أتساءل في نفسي أيها الحمل المُحِب الدامي حتى الموت
لو أستطيع إستيعاب اللغز دون أن أتأثر بمشاعري، لأحبك أكثر
وبكلمات شخص آخر علينا أن نسأل:
هل أنا صخرة وليس إنساناً حتى أقف تحت صليبك أيها المسيح؟
وأُحصي دماءَك قطرة قطرة تسيل على الصليب، ولا أبكي؟
لقد أُمسِكت أعيننا مثل تلميذي عمواس، نشتاق بأعين متحرقة إلى ذلك الوقت عندما يُزاح الستار وندرك بشكل أفضل المعنى العظيم للخبز المكسور والخمر المسكوب.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعًا إِلَى الآنَ Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 08 - 06 - 2021 09:53 PM
فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ كورنثوس الأولى 19:15 Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 12 - 04 - 2021 11:12 PM
فَإِنَّنَا نَحْنُ تُحْفَةُ اللهِ، Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 16 - 02 - 2016 06:28 PM
«فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ...» (كورنثوس الأولى 12:13) Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 29 - 06 - 2012 07:15 PM
«حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ» (كورنثوس الأولى12:13). sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 1 19 - 05 - 2012 08:27 PM


الساعة الآن 02:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025