فعندما أخذ السيد المسيح بطرس (الإيمان) ويعقوب ( الجهاد) ويوحنا ( المحبة) إلى جبل طابور حيث تغيرت هيئته والنور الصادر منه أصبح أقوى من الشمس وظهر موسى (رمزا للمتزوجين) وإيليا (رمزا للمتبتلين) وكانوا في التجلي يتحدثون عن خروجه العنيد في أورشليم أي الصلب في أسبوع الآلام فكان التجلي صورة مصغرة للدعوة الموجه لنا جميعا أن يكون لنا نصيبا في السماء. فكل جهادنا وصلواتنا لكي ما يكون لنا نصيبا سماوي. فهل فكرك مرتبط بالسماء؟ فلا تغفل عن خلاصك ونصيبك السماوي كل ما تصنعه الكنيسة وتعيشه بنظام وفي محبة لكي ننال نصيبا سماويا فلا تخرج من فمك كلمة ردية أو علاقة ردية أو فعل غير مستقيم حتى لا تخسر نصيبك السماوي. لنحسب أن آلام هذا الزمان الحاضر لا يقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا.