موهبة التنبؤ قوية في قديسيه

[Mary Naeem]

موهبة التنبؤ قوية في قديسيه








في شتاء عام 1988 ، ذهب طالب طب لزيارة Elder Porfyrios (الآن القديس بورفيريوس بايراكتاريس الكابسوكاليفيت ؛ 7 فبراير 1906 - 2 ديسمبر 1991). كان الشيخ يجلس على سريره. بسبب مرضه المزمن كان يحب إبقاء غرفته حارة بشكل لا يطاق. وضع الشيخ يديه على معصمي زائره. كانت أذرع الشيخ مغطاة بنوع من ضمادات الجروح. كان الشيخ يجري محادثة قصيرة مع الطالب ، يسأله من أين هو ، وماذا كان يدرس ... ثم قال للطالب "كان هناك طبيب في جزيرة زاكينثوس اليونانية ، كان مهملاً للغاية في بعض الأحيان لدرجة الإهمال. عانى مرضاه من عدة مضاعفات وواجهوا مشاكل كبيرة. كان النقل من الجزيرة إلى البر الرئيسي صعبًا وللأسف كان هذا الطبيب هو الخيار الوحيد للمرضى. ونتيجة لذلك ، عانت صحتهم كثيرًا. ثم قال الشيخ للطالب: كن حذرًا جدًا عند كتابة الوصفات الطبية. كن حذرًا من الأدوية التي تصفها لكل مرض ، حتى لا تكتب وصفة طبية خاطئة وتجعل المريض يعاني.


ثم سأل الشيخ: "ما رأيك في الديناميكيات الجزيئية؟
" قال الطالب: "لا أعرف ما هو

الشيخ". "فكر في الأمر ، فكر في ماهية الديناميكيات الجزيئية.
" لكن هذا لا علاقة له بالطب. أجاب الطالب.




لكن الشيخ أصر: "فكر في الأمر ، فكر فيه وأخبرني. بماذا يخطر ببالك؟ ما هذا؟" حاول الطالب أن يعطي تفسيراً فدعه القديس يحاول التفكير في الأمر. اعتقد الطالب أن هذا المجال ليس له علاقة بدراساته الطبية ، على الرغم من إصرار القديس على قوله ، "يتعلق الأمر بمجال دراستك." حصل الطالب على بركة الشيخ وغادر. في عام 1994 ، حصل الطالب على شهادته في الطب وبعد 15 عامًا تابع زمالة البحوث السريرية والدراسات العليا في لندن ، تحت إشراف العالم الشهير الدكتور دييغو فيرجاني. كانت منطقته الفيزياء الطبية. في أحد الأيام ، سلم الدكتور فيرجاني للطبيب الشاب مظروفًا يحتوي على الموضوع الذي أراد أن يتابعه تلميذه في بحثه. فتح الطبيب الشاب الظرف وقرأ أن الموضوع الذي كلفه به معلمه لبحثه كان: "الديناميات الجزيئية". كانت الصدمة شديدة وعواطفه قوية لدرجة أنه غادر الغرفة وبدأ في البكاء. ثم اتصل بوالديه وإخوته وأخبرهم بما حدث. عمل الدكتور ديميتريوس م كمحاضر أول في كلية الطب المرموقة في لندن. إنه باحث غزير الإنتاج وله العديد من الاكتشافات والمنشورات. يعمل حاليًا أستاذًا للطب في مستشفى أكاديمي كبير في اليونان.



رواه الأب جورج ميتيلينيوس ، عالم لاهوت في اليونان سالونيك.