|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أ ليس الله كافيًا لسد حاجاتك؟ أنت فى جدول أعمال الله ، لا ينساك ، فهو لا يهملك ولا يتركك ، وانت مع الله ترى باب السماء مفتوحة تماماً وملائكة الله تصعد وتنزل عليك ، وتقول معهم الله يفتح ولا أحد يغلق ، ويغلق ولا أحد يفتح . فكل باب مغلق له عند الرب الف مفتاح ، والله يستطيع أن يفتح جميع الابواب المغلقة . " الرب معك [ الاحتماء بالرب خيرٌ من التوكل على إنسانٍ. الاحتماء بالرب خيرٌ من التوكل على الرؤساء ( مز 118: 8 ، 9)ٍ] فكثيرًا ما ننتظر نحن المؤمنون العون من الإنسان ونشوِّه بساطة الاتكال على إلهنا مع أنه مكتوب: «ملعونٌ الرجل الذي يتكل على الإنسان، ويجعل البشر ذراعه، وعن الرب يحيد قلبه. ( إر 17: 5 ، 6). فهل أنت قَلِق من جهة أمورك الزمنية؟ لماذا أنت تضطرب؟ أ ليس مكتوبًا «ألقِ على الرب همك فهو يعولك. لا يَدَع الصدِّيق يتزعزع إلى الأبد» ( إر 17: 7 )، وأيضًا «لا تهتموا بشيءٍ، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلم طلباتكم لدى الله»؟ إن كنت لا تثق في الرب من جهة الأمور الزمنية الضئيلة عديمة القيمة، فكيف تثق فيه من جهة الأمور الروحية الأبدية؟ هل تحتمي به لأجل فداء نفسك، وتحتمي بخلافه لأجل مراحم أقل وأبسط؟ أ ليس الله كافيًا لسد حاجاتك؟ أو هل كل غناه لا يكفي لملء احتياجك؟ فإنه «مباركٌ الرجل الذي يتكل على الرب، وكان الرب مُتكله، فإنه يكون كشجرةٍ مغروسة على مياه، وعلى نهرٍ تمد أصولها، ولا ترى إذا جاء الحر، ويكون ورقها أخضر، وفي سنة القحط لا تخاف، ولا تكف عن الإثمار» (إر17: 7، . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اذهب إلى حيثُ من يراك كافيًا |
يارب أنا عارف إن حاجاتك الحلوة بتاخد وقت |
كان ذلك كافيًا ❤️ |
لا تيأس .. فخزائن الله أكثر من حاجاتك |
خد كل حاجاتك ورجعلنا حاجات كتير فقدناها |