رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة عن الطمع وحب المال والاستغناء عن الله كان المعلم غالى من الاقباط المشهورين المتقدمين فى الدولة ايام محمد على باشا وكان للفرنسيين فى مصر فى تلك الايام شان كبير ونفوذ عظيم سأل الفرنسيون المعلم غالى ان يتحول ويحول الاقباط الارثوذكس الى مذهب الفرنسيين المذهب الكاثوليكى وفكر المعلم غالى اذا تحولت الى الكاثوليكية فسوف يرضى عنى الفرنسيون وهؤلاء يستطيعون بنفوذهم عند الامير محمد على ان يخلصونى من الغرامات الكبيرة التى يفرضها على الباشا.......ولكن.... ليس من السهل ابدا التأثير على الاقباط الارثوذوكس وهم قوم مخلصون لمذهبهم ومتمسكون بة ليصبحوا كاثوليك...فماذا افعل؟ افضل طريقة ان ابدأ انا بأعلان قبولى للكاثوليكية فيعمل الارثوذكس مثلى واحقق غرضى. ونفذ المعلم غالى ماعزم علية واعلن امام الفرنسيين ومحمد على والاقباط اعتناقة للمذهب الجديد فاعتبرت الكنيسة الارثوذوكسية ذلك منة خيانة عظيمة واصدر رجال الدين الارثوذوكس بيانا يستنكرون فية بشدة فعلة المعلم غالى ويلعنونة ولكن هل حقق ذلك اغراض المعلم غالى ؟!! لقد فكر محمد على باشا ان تحول المعلم غالى الى الكاثوليكية لم يكن عن اقتناع انة لاسباب سياسية شخصية انة يريد التقرب الى الفرنسيين وواضح انة غير مخلص لكنيستة ومن لاخير فية لكنيستة لا خير فية لكنيستة لاخير فية لبلدة. ولم يرفع الباشا غراماتة عن المعلم غالى...بل نال ذلك الخائن جزاءة ان يموت قتيلا بعيدا عن اهلة واخوانة |
|