القيام برحلة يمكن أن تمتد لمسافة عدة آلاف من الأميال ذهابا وإيابا هي مهمة خطيرة وشاقة، وإنه جهد يختبر كل من القدرات الجسدية والعقلية للطيور، والإجهاد البدني للرحلة، ونقص الإمدادات الغذائية الكافية على طول الطريق وسوء الأحوال الجوية، وزيادة التعرض للحيوانات المفترسة، وكلها عوامل تزيد من مخاطر الرحلة، وفي السنوات الأخيرة، واجه المهاجرون البعيدون تهديدا متزايدا من أبراج الغتصالات والمباني الشاهقة، وتنجذب العديد من الأنواع إلى أضواء المباني الشاهقة وتقتل الملايين كل عام في اصطدامات مع الهياكل.