رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى» ( مزمور 121: 5 ) تذكر: (1) ما فعله عخان بن كرمي كان بعيدًا عن أعين الناس، ولكنه كان في عيني الرب، ولذلك كان أمر الرب أن يرجمه كل إسرائيل. (2) ما فعله جيحزي كان بعيدًا عن عينيّ أليشع، ولكنه كان في عيني الرب، لذلك لصق به البرص وبنسله. (3) ما فعله داود كان بعيدًا عن عينيّ الشعب، ولكنه كان في عينيّ الرب، لذلك كان القضاء عليه أن لا يُفارق السيف بيته. ونلاحظ أنه لا فرق بين داود وجيحزي وعخان، فالشر هو الشر، ويستحق القضاء مع الكبير والصغير. ليت الرب يُعطينا نعمة لكي ندرك أن الرب معنا كظلنا، ملازم وملاصق لنا، ليس للحماية فقط، وإن كان هذا صحيحًا، وإنما أيضًا ملاحظًا طرقنا، سامعًا همساتنا، مراقبًا تصرفاتنا. وليتنا ندرك أننا نعمل كل شيء “في عينيه”، فلا نعمل ما يغيظ عينيّ مجده. آمين. . |
|