منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 06 - 2021, 06:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632


لا يكون إلا رقاداً أو نوماً


فقد أعلن لنا أن المؤمنين الحقيقيين الذين سيكونون أحياء على الأرض عند مجيء المسيح في المرة الثانية، سوف لا يتعرضون للموت الجسدي، بل ينتقلون أحياء إلى السماء. فقال لِأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلَائِكَةٍ وَبُوقِ اللّهِ ، وَالْأَمْوَاتُ فِي المَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَّوَلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ البَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعاً مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلَاقَاةِ الرَّبِّ فِي الهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. لِذ لِكَ عَّزُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِهذَا الكَلَامِ (1 تسالونيكي 4: 15-18) . كما قال لهم هوذا سر أقوله لكم: لا نرقد كلنا، ولكن كلنا نتغير - أي نتغير إلى صورة جسد المسيح الممجد (فيلبي 3: 22) في لحظة، في طرفة عين، عند البوق الأخير. فإنه سيبوق، فيقام الأموات عديمي فساد ونحن نتغير. لأن هذا الفاسد (أو بالحري الجسد الذي فسد بالموت) ، لا بد أن يلبس عدم فساد. وهذا المائت (أو بالحري الجسد الحي القابل للموت) ، يلبس عدم موت. ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد. ولبس هذا المائت عدم موت، فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابْتُلِعَ المَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ . أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ! (1 كورنثوس 15: 5-55) - ومن ثم فالمسيح بقيامته من الأموات قضى على رهبة الموت وسلطانه علينا. كما حقق آمالنا جميعاً في السعادة الأبدية بعد أن كانت الأبواب موصدة في وجوهنا من جهتها. وقد أشار الرسول إلى هذه الحقيقة فقال عن المسيح إنه أَبْطَلَ المَوْتَ وَأَنَارَ الحَيَاةَ وَالْخُلُودَ (2 تيموثاوس 1: 10) . إذ أعلن أن الموت بالنسبة إلى المؤمنين لا يكون إلا رقاداً أو نوماً (يوحنا 11: 11) ، يقومون بعده بكل نشاط للتمتع باللّه في المجد الأبدي.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رقدت مريم العذراء بالرّب رقاداً عجيباً
الموت في نظر يسوع ليس موتا، بل رقاداً
كفاك نوماً يا بنيّ
(( يعطي حبيبه نوماً .......))
يعطى أحباؤه نوماً


الساعة الآن 11:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024