الرسول الذي عرف سمو بر الله الذي يمنحه للمؤمنين الحقيقيين، على أساس كفارة المسيح قال: ليس لي بري الذي من الناموس (أي الذي له على أساس حفظ وصايا الناموس) ، بل الذي بإيمان المسيح (أو بالحري الإيمان بشخصه) البر الذي من الله بالإيمان (فيلبي 3: 9) . وقال للمؤمنين وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللّهِ بالإِيمَانِ بِيَسُوعَ المَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الذِينَ يُؤْمِنُونَ (رومية 3: 21-22) . وقال لهم أيضاً فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بالإِيمَانِ لَنَا سَلَامٌ مَعَ اللّهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ (رومية 5: 1) . وأيضا ل كِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِا سْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِل هِنَا (1 كورنثوس 6: 11) . وأيضاً مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بالفِدَاءِ الذِي بِيَسُوعَ المَسِيحِ (رومية 3: 24) . وأيضاً وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الغَضَبِ (رومية 5: 9) .