أن نكون مثله وأن نتمثل بيسوع، هو أن نحب هللا وأن نحب قريبنا. ولا يمكننا أن نتحدث عن السلام والوحدة دون أن نكون منغرسين في هللا. الحياة الحقيقية في هللا هي أن ننشر ملكوت هللا وأن نجعل الثالوث الأقدس معروفا. هي أن نستجلي الصور هلل أبينا فتناديه أرواحنا ”أبا! ”. الحياة الحقيقية في هللا هي أن نمارس الإحسان والمحبة التي تسر هللا. قال يسوع: ”يوم الدينونة ستحاكمون حسب مقياس محبتكم“. الحياة الحقيقية في هللا هي أن نكون شهودا لعظمة العلي ومحبته، فنقول للعالم، إنه رغم نسيانهم هلل، فاهلل، بمحبته ورحمته الصادقتين، لم ينسهم قط. وحتى، وإن كنا الأكثر شقاء في العالم، فمحبته لنا تظل بلا حدود. قال أبونا الأزلي ”...أنت لست يتيما يا ولدي، فأنا أبوك ولست بلا مأوى، فملكوتي ومجدي والحق مأواك. ولست محروما من الطعام، لأنني بيدي أملأ فمك بكلمتي، )...( نعمتي تشملك، ولذا فكل ما أقوم به في هذه الأيام هو لأجل خلاص جيلكم...