رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عند كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى – وحيث توجد الضيقه يوجد الله وهب لكم لا ان تؤمنوا به فقط بل ان تتالموا ايضا لاجله – ففى شركه الام المسيح نجده عونا فى شدائدنا وضيقاتنا التى اصابتنا جدا فالضيقات بركة ومجد ووجود لله – فى المرض تشعر بنعمه ومهونه إضافيه تسندك وترفعك الانبا انطونيوس ذات مرة ضربه الشيطان وتركه بين حى وميت وراى يسوع فى سقف القلايه يكلمه بينما هو ملقى على الارض واخذ يعاتبه اتيت الان اين كنت فى صراعى والى متى لا تضع حدا لآلامى فقال له انا ارقب جهادك وافرح ولانك جاهدت ولانك حاربت ولم تكل ها انا اجعلك بركه عظيمه واملا البريه من ابنائك إنى أرحم من أرحم و أتراءف على من أتراءف رو 15:9 سمع الأنبا أنطونيوس عن سقوط عذراء بأحد بيوت العذارى فى خطية , فتضايق جداً و أسرع ليوبخها على فعلها , و فى الطريق التقاه السيد المسيح و قال له : (( لماذا كل هذا التعب ؟)) ثم أقامه السيد المسيح و تبعه حتى بيت العذارى . بعدما دخل البيت سمع الأنبا أنطونيوس هذه العذراء تصلى بدموع كثيرة و تطلب مراحم الله و إبعاد الشيطان عنها , و هنا سأل السيد المسيح الأنبا أنطونيوس ((ألا تكتسب هذه العذراء مراحمى مثل المرأة الخاطئة التى سكبت الطيب على قدمى ؟ ألم تتحرك أحشائك نحو هذه التائبة ؟)) فخجل الأنبا أنطونيوس من نفسه و هنا قال السيد المسيح له : (( لن أضيع تعبك أدخل هذه العذراء و ثبتها فى التوبة و الإيمان بمراحمى و غفرانى ثم عد إلى مكانك )) , ففعل كما أمره . + إن كان الله يحزن من سقوطك فى الخطية و لكنه يبحث عن توبتك و يفرح بها مهما كانت خطيتك صعبة أو لا عذر لك فيها . + لا تتضايق من أخطاء الأخرين بل ألتمس العذر لهم , فأنت لا تعلم كيف يستطيع الله أن يحول قلوبهم إليه بالتوبة , و بدلاً من إدانتك لهم أطلب عمل الروح القدس فيهم فيعودوا إلى الله . + و مهما كانت أخطائهم و اساءتهم نحوك , إنس نفسك و أطلب خلاصهم لأنهم ضعفاء مثلك , قل (( يا رب أرحمنى أنا وأخوتى وأرفع عنا حروب الشياطين )) فتنسكب مراحم الله عليك و عليهم . + إنك مسئول من اليوم أن تصلى من أجل كل من تعرف أنه سقط فى خطية و تشجعه بالتوبة و الرجاء لينال مراحم الله +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد |
|