منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2021, 09:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

المسيح قال إنه سيمكث في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليال



(جاء في (متى 27: 64) أن المسيح قام، بينما جاء في (أعمال 5: 30) أن اللّه أقامه) .
الرد: ليس هناك أي تناقض بين القولين، فالإقامة المسندة إلى المسيح، مسندة إليه بوصفه ابن اللّه . وبهذا الوصف قال المسيح لليهود عن جسده قبل صلبه انْقُضُوا هذَا الهَيْكَلَ وَفِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ (يوحنا 2: 19) . أما الإقامة المسندة إلى اللّه، فمسندة إليه باعتبار أن جوهر الآب هو بعينه جوهر الإبن، وهذا الجوهر هو اللاهوت، ولذلك فكل عمل ينسب إلى الإبن، ينسب في الوقت نفسه إلى الآب. وقد أشار المسيح إلى هذه الحقيقة من قبل فقال: الْآبَ الحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ (يوحنا 14: 10) .
4 - (جاء في (متى 12: 4) أن المسيح قال إنه سيمكث في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليال، أو بالحري 72 ساعة. لكن إذا حسبنا المدة التي قضاها في القبر (على فرض أنه هو الذي صلب ودفن) ، نرى أنها حوالي 48 ساعة فحسب) .
الرد:(أ) إن المسيح لم يقصد بالثلاثة أيام والثلاث ليال المعنى الحرفي، بل المعنى الشرعي، والدليل على ذلك أنه قال قبل صلبه إنه سيقوم في اليوم الثالث. أو بالحري في بحر هذا اليوم (متى 16: 21) . بينما لو قصد المعنى الحرفي، لقال إنه سيقوم في آخر اليوم الثالث، أو قبل ابتداء اليوم الرابع. وبناء على المعنى الشرعي لليوم، يحسب الجزء من اليوم يوماً كاملاً، كما هو معلوم لدينا.
وبما أن المسيح دفن في عصر الجمعة، وقام من الأموات في فجر الأحد، واليوم لدى اليهود كان يبدأ من غروب اليوم السابق له (لوقا 23: 54) ، يكون المسيح قد ظل في القبر ثلاثة أيام شرعية. لأن المدة من عصر الجمعة الذي دفن فيه إلى غروب الجمعة، تحسب يوماً. والمدة من غروب الجمعة إلى غروب السبت، تحسب يوماً ثانياً. والمدة من غروب السبت إلى فجر الأحد، تحسب يوماً ثالثاً.
(ب) فضلاً عن ذلك فإننا إذا رجعنا إلى الكتاب المقدس، نرى أن الجزء من اليوم كان يحسب عند الناس عامة يوماً كاملاً. فمثلاً جاء في (سفر التكوين ص 42: 17) أن يوسف (الصديق) أمر بحبس إخوته ثلاثة أيام، بينما جاء في (ع 19) من هذا الإصحاح، أنه قال لهم في اليوم الثالث (أو بالحري في بحر هذا اليوم) : إن كنتم أمناء فليحبس واحد منكم . وهذا دليل على أن يوسف كان يعتبر الجزء من اليوم، يوماً كاملاً. وجاء في (سفر صموئيل الأول ص 35: 12) أن رجلاً قال إنه لم يأكل خبزاً ولا شرب ماء ثلاثة أيام وثلاث ليال، بينما جاء في (ع 13) من هذا الإصحاح، أن هذا الرجل قال في اليوم الثالث إنه مرض منذ ثلاثة أيام - أي أنه كان يعتبر أيضاً الجزء من اليوم يوماً كاملاً. وجاء في (أخبار الأيام الثاني ص 10: 5) أن رحبعام قال لجماعة من الناس أن يرجعوا إليه بعد ثلاثة أيام، بينما جاء في (ع 12) من هذا الإصحاح، أن هؤلاء الناس رجعوا إليه في اليوم الثالث-أي أنهم كانوا يعتبرون كذلك الجزء من اليوم يوماً كاملاً. وجاء في (سفر أستير ص 4: 16) أن أستير قالت لليهود أن يصوموا ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً حتى تستطيع أن تعرض قضيتهم على الملك. بينما جاء في (ص 5: 1) من هذا السفر أنها دخلت إلى الملك في اليوم الثالث، وليس في اليوم الرابع. وهذا دليل على أن العرف قد جرى على اعتبار الجزء من اليوم يوماً كاملاً.
مما تقدم يتجلى لنا أن التعبير ثلاثة أيام وثلاث ليالي هو اصطلاح عام، كان يراد به ثلاثة أيام كاملة من الناحية الشرعية. فإذا أضفنا إلى ذلك أن المسيح كان الشخص الوحيد الذي عاش على الأرض دون خطية ما، اتضح لنا أنه لم يكن من الجائز أن يظل في القبر بعد إتمامه لعمل الفداء، إلا أقصر مدة تعتبر ثلاثة أيام كاملة كما قال.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ثلاثة ايام وثلاث ليال
هل ظل المسيح في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، كاملة؟
ثلاثة ايام وثلاث ليال
الرد علي شبهة : كم يوم قضاها المسيح في القبر هل هم ثلاث ايام وثلاث ليال ؟
كيف قضى السيد المسيح ثلاثة أيام فى القبر والفترة هى من مساء إلى فجر الأحد؟؟؟!!!!!


الساعة الآن 05:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024