منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 06 - 2021, 02:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

شهادة رموز العهد القديم على قيامة المسيح


شهادة رموز العهد القديم على قيامة المسيح

1 - استقرار الفلك على جبل أراراط: إن الفلك الذي بناه نوح كان كما يتضح من (1 بطرس 3: 19-22) رمزاً إلى المسيح من حيث كونه الواسطة لنجاة المؤمنين الحقيقيين من الدينونة الأبدية، التي كان يرمز إليها قديماً بالطوفان. ومن ثم فإن ارتفاع هذا الفلك واستقراره على جبل أراراط بعد اجتيازه مياه الطوفان، إشارة واضحة إلى أن المسيح بعدما احتمل بالصلب دينونة الخطيئة الأبدية عن البشر، لم يكن ليبقى في قبره، بل أن يقوم من بين الأموات.
وبما يؤيد إشارة هذا الرمز إلى قيامة المسيح، أن الوحي يسجل لنا أن الفلك استقر على جبل أراراط في اليوم السابع عشر من الشهر السابع (تكوين 8: 4) . وهذا الشهر هو الذي أصبح بعد تأسيس فريضة الفصح، أول شهور السنة (خروج 12: 2) . ولما كان خروف الفصح، الذي يرمز إلى خلاص المسيح لكل من يؤمن به إيماناً حقيقياً (1 كورنثوس 5: 7) يذبح في اليوم الرابع عشر من هذا الشهر وهو نفس اليوم الذي صلب المسيح فيه، كما يتضح من (يوحنا 17: 28) يكون اليوم الثالث لذبحه يوافق اليوم السابع عشر من الشهر المذكور. وهذا هو اليوم الذي استقر فيه الفلك على جبل أراراط وهو أيضاً اليوم الذي قام فيه المسيح من بين الأموات.
2 - قيام إسحق من على المذبح حياً: كان اللّه قد أمر إبراهيم الخليل أن يقدم أبنه إسحق محرقة، وذلك لكي يمتحن مقدار طاعته وإخلاصه. فأسرع إبراهيم بالقيام بما أمره اللّه. وأعد له كبشاً لكي يذبحه عوضاً عن إسحق (تكوين 22: 13) وبذلك ذبح إبراهيم الكبش، وأقام إسحق من فوق المذبح حياً، والكبش وإسحق معاً رمز واضح إلى موت المسيح وقيامته، فالأول رمز للمسيح مماتاً فداء عن غيره، والثاني رمز للمسيح مقاماً بعد إتمام الفداء بموته - وقد أشار بولس الرسول إلى هذه الحقيقة فقال عن إبراهيم، إنه أخذ إبنه من الأموات في مثال (عبرانيين 11: 19) أي أن إبنه لم يمت فعلاً ثم قام، بل كان في رقاده على المذبح وفي قيامته من عليه، مجرد مثال للمسيح الذي مات فعلاً ثم قام. إذ أنه لو كان إسحق قد مات فعلاً، لما كان قد قام إلا في يوم القيامة، لأنه كان إنساناً مثلنا. أما المسيح فكان لا بد أن يقوم بعد موته لأنه أكمل عمل الفداء، ولأنه أيضاً أصلاً رئيس الحياة وباعثها (أعمال 3: 5) .
3 - عصفور التطهير: كان اللّه قد قال لموسى النبي إنه عند تطهير الأبرص، الذي كان يرمز به قديماً إلى الإنسان الذي تنجس بالخطيئة، يجب أن يؤخذ عصفوران، يذبح الواحد ويطلق الآخر حياً، وذلك بعد وضعه في دم العصفور المذبوح (لاويين 14: 1-8) . فالعصفور المذبوح كان رمزاً إلى المسيح مماتاً كفارة عن الخطيئة، والعصفور المنطلق إلى السماء كان رمزاً إلى المسيح مقاماً من الأموات حاملاً معه دلائل كفارته.
4 - ترديد حزمة الباكورة في هيكل اللّه: كان اللّه قد أمر بني إسرائيل أن يرددوا في هيكله، أول حزمة من باكورات غلاتهم في غد السبت (لاويين 23: 11) ، لكي يذكروا أنه صاحب الفضل عليهم - والحنطة كما نعلم كانت رمزاً إلى المسيح، فقد شبه نفسه بحبة الحنطة التي تقع في الأرض وتموت لكي تأتي بثمر كثير (يوحنا 12: 42) . ومن ثم فترديد حزمة الباكورة أمام اللّه في غد السبت (أو بالحري في يوم الأحد) ، رمز واضح إلى قيامة المسيح في هذا اليوم، منتصراً وظافراً باللّه. ومما يؤيد إشارة هذا الرمز إلى قيامة المسيح أن السبت الذي كان يقع بعده هذا الأحد، كان سبت أسبوع الفصح (لاويين 23: 4-22) . والمسيح كما يتضح من يوحنا (18: 28 ، 20: 1) مات في أثناء هذا الفصح، وقام من الأموات في أول الأسبوع التالي له، أو بالحري في غد السبت المذكور.
5 - عصا هرون التي أفرخت: لما حدث نزاع بين بني إسرائيل من جهة الشخص الذي يكون له حق القيام بالخدمة الكهنوتية أمام اللّه، أمر اللّه موسى أن يأخذ من كل سبط عصا، ويكتب عليها إسم السبط الذي أخذها منه. ثم يضع العصي جميعاً في خيمة الإجتماع. وأعلن تعالى له أن الرجل الذي يختاره تعالى للكهنوت، هو الذي تفرخ عصاه (عدد 17: 10-11) . وفي الغد، إذا بعصا هرون قد أفرخت فروخاً وأزهرت زهراً وأنضجت لوزاً، للدلالة على أنه هو الشخص الذي اختاره اللّه وقتئذ لهذه الخدمة.
ومن ثم فإن هذه العصا التي دبت فيها الحياة بعد جفافها أو بالحري بعد موتها، كانت رمزاً إلى أن المسيح لم يكن ليبقى في القبر ميتاً بل أن يحيا ويقوم من الأموات ودليل أيضاً على أنه هو الشخص الذي اختاره اللّه للكهنوت الحقيقي (أو بالحري للوساطة بينه وبين كل الناس في كل العصور) لأن كهنوت هرون كان مجرد كهنوت رمزي وقتي لليهود فحسب، ومن ثم لم يستمر طويلاً. وقد أشار الوحي إلى هذه الحقيقة فقال للمؤمنين عن المسيح إنه قام بقوة حياة لا تزول صائراً رئيس كهنة (عبرانيين 7: 16) .
6 - خروج يونان من جوف الحوت: لما قال الكتبة والفريسيون للمسيح نريد أن نرى منك آية ، أجابهم قائلاً: جيل شرير يطلب آية ولا تعطى له آية، إلا آية يونان النبي لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال (متى 12: 38-40) ، مشيراً بذلك إلى أنه له المجد سوف لا يظل في القبر بعد موته، بل سيقوم منه حياً.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأدلة على صدق شهادة أنبياء العهد القديم على قيامة المسيح
شهادة نبوات العهد القديم على قيامة المسيح
خروف الفصح رمز من رموز السيد المسيح فى العهد القديم
شهادة العهد القديم عن قيامة المسيح
هل نزل المسيح الي الهاوية ليخرج الاباء ؟ واين كان مكان بقاء اباء العهد القديم حتي قيامة المسيح ؟


الساعة الآن 01:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024