رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شرح إيقونة للشهيد أبسخيرون القلينى الجندى
تحتل الايقونات القبطية مكانا كبيرا داخل الكنائس ويتم تدشينها وصناعتها بإشارات طقسية توضح دور صاحبها ومواصفاته، شرح أيقونة الشهيد ابسخيرون القلينى الجندى التي تحتفل الكنيسة القبطية بعيد استشهاده اليوم 14 يونيو ويظهر القديس في الأيقونة كجندى صالح كان من الفرقة العسكرية بمنطقة أتريب. كما أنه يمتطى جوادًا وهذا دليل النصرة وخاصة للشهداء أمثال مارجرجس وأبوفام والأمير تاوضروس المشرقى. رسم الفنان القبطي القديس يمسك رمحا يعلوه صليب والرمح من آلات الحرب قديما وهو عبارة عن عمود طويل به حربة ليصرع بها الشيطان كما أن الرمح ينتهى في أعلاه بصليب علامة القوة والنصرة في المسيح فالفصائل المسيحية هى أسلحة النور والقوة وأنه بالإيمان يقهر عدو الشرير. النصرة تتحول من مجاهدة إلى كنيسة منتصرة. داخل الايقونة رسم كنيسة بها سبعة عرائس وهى المعجزة الشهيرة للقديس أبسخيرون إذا نقل الكنيسة من قلين بكفر الشيخ إلى البيهو (المنيا) وكان بالكنيسة ما لا يقل عن مائة شخص وكان المؤمنون في هذه الكنيسة يطلبون شفاعه القديس أبسخيرون الذى أنقذهم من يد الأشرار. الرسم المميز أيضا شجرة وسارى مركب وبكرة حديدية ومازال حتى الآن يوجد بكنيسة الشهيد في قرية البيهو البكرة الحديدية والسارى الخشبى للمركب التى أعادت العرائس من البيهو إلى قلين، إذ يقال نقلا عن قصص شيوخ القرية من البيهو أن صاحب المركب عاهد نفسه أمام الله أن يهب نصف إيراد المركب للكنيسة طوال حياته، وكذلك سار على هذا المنهج وبعد أن تهالكت المركب قدم نصفها للكنيسة. يظهر في الصورة جمال " آبل " مع جماله وهذه الجمال حسب سيرة القديس هو أحد سكان قرية البيهو الذى كان عليه نذر دائم حيث كان يقدم للكنيسة الشهيد المولود الأول لكل ناقة جديدة. |
|