رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذكرى مرور اربعون عام على مذبحة الزاوية
مذبحة لااقباط فى الزواية الحمراء فى 17 يونية 1981, حيث قتل وحرق اكثر من 81 قبطى فى مقدمتهم كاهن كان زائرا بالمصادفة , هى واحدة من اسوا المذابح ضد اقباط مصر . التى يندى لها جبين وطن الحضارات, وكانت ذروة نتاج تاسيس الرئيس انور السادات للجماعة الاسلامية فى مصر , التى اصبحت الجناح المسلح للتيارات الاسلامية فى العالم كله وخرج منها قيادات وبنيان العنف الدينى للمتشدين الاسلامين فى تنظيم القاعدة وداعش, وغيرها هنا نحن نبدأ بشاهدة الصحفى المسلم سعيد شعيب , اعطاه الله الصحة وطول العمر , عن شاهدته الحية عن هذه المذبحة كنت شاهدا على أحداث الفتنة الطائفية فى «الزاوية الحمراء» يوم 17 يونيو «مثل هذا اليوم» عام 1981، ورأيت بعينى حالة الانفلات الرهيبة التى تجسدت فى القتل واستباحة محلات الصاغة، ورأيت بعينى مبنى تلتهمه النيران التهاما، وأصبحت جدرانه جمرا تتهاوى قطعه على الأرض. كنت فى عامى الجامعى الثانى، وأشارك أسرة قريبة لى مناسبة حفل زواج فيها، وكانت الأسرة تسكن أحد شوارع حى «الوايلى» المتاخم لـ«الزاوية الحمراء»، وكان الحفل فى سرادق بالشارع الذى يقع فيه منزل هذه الأسرة، وبينما كان المشاركون يجلسون فى السرادق، فوجئنا فى حوالى الساعة التاسعة مساء بأطفال وصبية يجرون وبعضهم يهتف بهتافات عدائية ضد المسيحيين، وعلمنا منهم أن هناك مشاجرات وحرائق فى الزاوية الحمراء، فأسرعت مع آخرين إلى هناك، لأرى ملثمون يحملون سيوفا ويقتحمون محلات صاغة، ولا يفارقنى إلى الآن منظر ورقة بيضاء معلقة على بابا محل مكتوب عليها: «صاحب هذا المحل مسلم، ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله»، وبالطبع كانت الورقة مصدر حماية للمحل، وفيما كنت أطل مع آخرين من سور على المبنى الذى صار كومة رماد، كانت أصوات صراخ تنبعث من أماكن متفرقة وتحمل معها أنباء: «قتلوا فلان، وقتلوا علان»، والضحايا كلهم كانوا مسيحيين. كان كل شىء خارج حدود السيطرة والعقل، وعمليات النهب والقتل والسطو دون وجود شرطة ولا دولة، فأكد المشهد أن هذا الذى يحدث هو «من أسوء حوادث الفتنة الطائفية التى شهدتها مصر منذ سنوات بعيدة»، بوصف محمد حسنين هيكل فى كتابه «خريف الغضب»، مضيفاً: «تحول فى حى الزاوية الحمراء شجار شخصى إلى معركة مسلحة، ومرة أخرى كانت بداية الشجار محاولة غير قانونية لبناء كنيسة، وسارع بعض أعضاء حزب السادات «الحزب الوطنى» إلى التدخل فى الموضوع، فى محاولة انتهازية لاثبات تمسكهم بالشكل الإسلامى، فإذا هم يدخلون فى محاولات قانونية وغير قانونية لإيقاف بناء الكنيسة». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ذكرى مذبحة الزاوية الحمرا |
ذكرى مرور أربعين سنة على رحلة فوياجر |
مذبحة الأقباط فى الزاوية الحمراء...و تورط الدولة فى الاعتداءات |
ذكري مذبحة ماسبيرو .. |
شهداء مذبحة الزاوية الحمراء |