17 - 06 - 2021, 04:21 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ضعَّف في الطريق قوتي، قصَّر أيامي. أقول:
ياإلهي، لا تقبضني في نصف أيامي..
من قدم أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك
( مز 102: 23 - 25)
هذا المزمور العجيب (مزمور102) يجمع ما بين ناسوت ربنا القدوس وبين لاهوته المجيد. ففي ناسوته ومحدودية عمره يقول:
«لأن أيامي قد فَنيَت في دخان وعظامي مثل وَقيدٍ قد يَبِست» (ع3). ولكنه باعتباره الله، هو الأزلي، الذي منذ الأزل إلى الأبد هو الله، القديم الأيام الذي خاطبه الآب بالقول:
«وأنت يا رب في البدء أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك، هي تبيد ولكن أنت تبقى وكلها كثوبٍ تبلى، وكرداءٍ تطويها فتتغير، ولكن أنت أنت، وسنُوك لن تفنى»
( عب 1: 10 - 12 اقتباسًا من ع25).
|