![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وفاته يبدو أن القديس بفنوتي المتوحد لم يبق كثيرًا مع القديس السائح، إذ مرض أبو نفر فارتبك بفنوتي لكن القديس صار يطمئنه، موصيًا إياه أن يعود إلى مصر بعد تكفينه. وبالفعل أسلم روحه. وقد شهد القديس بفنوتي أنه رأى ملائكة وسمع تسابيحهم عند رقاده. وقد قام بتكفينه، مشتهيًا أن يكمل بقية أيام غربته في المغارة، لكنه رأى النخلة قد يبست والينبوع قد جف، فبكى بمرارة وعاد ليمارس حياة الوحدة في ديره. اما السيرة فقد جاءت في كتاب السنكسار الجامع لاخبار القديسين والشهداء ايضا مختصرة كالتالي نياحة القديس ابو نوفر السائح (16 بؤونة) في مثل هذا اليوم تنيح الأب الفاضل صاحب الذكر الجميل والشيخوخة الصالحة القديس أبا نفر السائح ببرية الصعيد. وذلك قد ذكره القديس بفنوتيوس الذي حركته نعمة الله شوقا إلى رؤية عبيد الله السواح. فأبصر جماعة منهم ومن بينهم القديس أبا نفر وكتب قصصهم. وقال أنه دخل البرية مرة ووجد عين ماء ونخلة ورأي القديس مقبلا إليه عريانا ومستترا بشعر رأسه ولحيته. فلما رآه الأب بفنوتيوس خاف وظنه روحا فشجعه القديس وصلب أمامه وصلي الصلاة الربانية ثم قال له: "مرحبا بك يا بفنوتيوس " فلما دعاه باسمه هدأ روعه. ثم صليا وجلسا يتحدثان بعظائم الله. فسأله بفنوتيوس أن يعرفه عن سيرته وكيف وصل إلى هناك. فأجابه: "أنني كنت في دير رهبان أتقياء قديسين، فسمعتهم ينعتون سكان البرية السواح بكل الأوصاف الجميلة فقلت لهم: وهل يوجد من هو أفضل منكم. فأجابوا نعم. سكان البرية السواح لأننا نحن قريبون من العالم فإن ضاق صدرنا وجدنا من يعزينا وان مرضنا وجدنا من يفتقدنا وان تعرينا وجدنا من يكسونا أما سكان البرية فليس لهم شيء من ذلك فلما سمعت منهم هذا جزع قلبي. ولما كان الليل أخذت قليلا من الخبز وخرجت من الدير ثم صليت إلى السيد المسيح أن يهديني إلى موضع أقيم فيه فسهل لي الرب أن وجدت رجلا قديسا فأقمت عنده حتى علمني كيف تكون السياحة وبعد ذلك أتيت إلى هنا فوجدت هذه النخلة وهذه العين. تطرح النخلة اثني عشر عرجونا في كل سنة فيكفيني كل عرجون شهرا وأشرب الماء من هذه العين. لي إلى اليوم ستون سنة لم أر وجه إنسان سواك. وبينما هما يتحدثان بهذا نزل ملاك الرب وأعلم القديس أبا نفر بقرب نياحته. وفي الحال تغير لونه وصار شبه نار. ثم أحني ركبتيه وسجد للرب. وبعد أن ودع القديس بفنوتيوس أسلم روحه فكفنه القديس بفنوتيوس ودفنه في مغارته ورغب أن يسكن موضعه ولكن بعدما دفنه نشفت النخلة وسقطت أمام عين الماء فجفت. وكان ذلك بتدبير من الله ليعود القديس بفنوتيوس إلى العالم ويبشرهم بذكر السواح القديسين. قصة صوتية عن حياة القديس ابو نفر السائح - بير المعجزات و أمدح هذا المختار بنيوت اثؤواب آفا نوفير ذو الأصل الطاهر المكرم في الأبرار ما للشهوات ظافر بنيوت اثؤواب آفا نوفير سكن في البراري وتآنس بوحوش القفر مدة طويلة زمنية القديس أبو نفر واقفا علي قدميه حاملا صليب أيسوس رافعا يديه غالبا بذيافولوس أعواما طويلة يقتات من الأشجار أهداه الله نخلة جميلة حولها مياه غزار كنت تشرب من ينبوع يسوع ذو القدرة متعبدا بخشوع وفرح ومسرة بشفاعتك يشفينا يسوع المسيح المرهوب من كل وجع فينا ويمحو كل الذنوب أطلب لنا الرحمة يا أبو نفر يا نبيل كي يرفع النقمة حبيبك عمانوئيل طوباك ثم طوباك يا ساكن الفردوس الملائكة ترتل لك أكسيوس أكسيوس أكسيوس تفسير أسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا اله أبو نفر أعنا أجمعين بركة صلاته تكون معانا آمين |
![]() |
|