رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آفيميّة تحت العذاب: كان واضحًا أن قدّيستنا كانت على رأس المجموعة، ولفت جمال طلعتها وطراوة عودها الحاكم، فحاول، بإطرائه، خداعها وثنيها عن عزمها، فلم يفلح، فسلّمها هي أيضًا إلى التعذيب. لكن شيئاً غريباً حدث. فكلّما كان الحاكم يسلّمها إلى نوع من أنواع التعذيب، كان ملاك الربّ يأتي ويعطّل مفعوله. وضعها بريسكوس، مثلاً، على عجلة، فجاء الملاك وكسر العجلة. ألقاها في النار فلم تصبها بأذى. ألقاها في جبّ ماء فيه كافة أنواع الزواحف السامة، فرسمت إشارة الصليب فوق الماء ونجت. وإنّ اثنين من جلاّديها، وهما فيكتور وسوستنيس، لما رأيا ما حدث، مجّدا إله آفيميّة وآمنا بالربّ يسوع، فكان مصيرهما أن أُلقيا إلى الوحوش واستشهدا. أخيراً بعدما صار واضحا أنّ النعمة الإلهية هي أقوى من كلّ العذابات التي يمكن أن يخترعها خبثاء الأرض، شاء الربّ أن ينيّح أمته، فترك دبًا، ألقيت آفيميّة إليه، يعضها، فأسلمت الروح. وجاء ذووها فأخذوا الجسد ودفنوه في طرف المدينة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العذاب يكون في الخَارج، في الظلمة، العذاب هو رفض الله |
رفات القدّيسة آفيميّة |
ضريح القدّيسة آفيميّة مستشفى |
آفيميّة أي الممدوحة والحسنة الصيت |
القديسة آفيميّة |