رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك ( مز 32: 8 ) "أرشدك ..." ما أجمل أن ننتظر الرب، ولا نتعجل، أو نندفع بإرادتنا "انتظاراً انتظرت الرب"، ولا شك أنه يهتم ويعتني ويدبر، وفي كل شيء يستطيع أن يرشد. ولست أشك إطلاقاً أنه إن التصقنا بالرب وتمسكنا به تماماً، فإن روحه القدوس لا بد يرشدنا في علاقاتنا مع الناس من حولنا. وعندما يأتينا الإرشاد، كثيراً ما لا نفطن إليه، لكن الكلمة تأتي من عند الرب وتصل إلى النفوس وتنخسها، وواجبنا هو أن نحتفظ بصلة وثيقة بالرب حتى تكون النتيجة "لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ" وهكذا هو يعمل فينا وبنا دون أن تعمل إرادتنا الخاصة، لكننا بوعي نحس أنه يستخدمنا. |
|