![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
. ![]() تفتكر يسوع جه الارض ليه؟ سؤال غريب شويه! بس بجد تعالي نفكر فيه. فيه ناس ممكن تقول انه جاي عشان يموت بدالنا وناس تانيه تقول عشان يغفر خطايانا وناس غيرهم يقولوا عشان يدينا حياة أبدية، والحقيقة ان الإجابة الصح هي كلهم. يسوع جه عشان يموت عننا ويغفر الخطايا اللي بتسببلنا التعاسة والتعب ومش بس كده، يدينا حياه ابديه. والحياة الأبدية دي حياة ممتعه جداً معاه مليانه بالخير والفرح والاختبار الحقيقي ليه، و بالمناسبه تقدر تعيشها من دلوقتي وتختبرها فحياتك زي ما مريم العذراء كانت مختبراها، تعالى نشوف ازاي. الكتاب بيورينا في يوحنا (2 : 1-11) ان يسوع وامه كانوا معزومين علي فرح كبير ومستمر لأيام كتير ، وفاليوم التالت الخمر خلص، ولما الخمر يخلص معناه ان الناس اصحاب الفرح فموقف محرج وإن الفرح غالبا هايخلص، عشان مفيش حاجه تتقدم للضيوف. ومريم العذراء قالت ليسوع ” ليس لهم خمر ”... حد هايقولي عادي يعني تلاقيها كانت بتتكلم عادي معاه لكن يسوع لما رد عليها وقالها ” لم تأتي ساعتي بعد “ يعني ده مش الوقت اني اعمل معجزات..... معجزات! يسوع اختار ان أول معجزة ليه تكون انقاذ فرح من انه يبوظ! حاجة تبان غريبة، يعني كان ممكن يبدأ بمعجزة كبيرة زي اقامة ميت مثلا، او بحالة طوارئ زي شفاء حد تعبان جدا وبيموت..... لكنه اختار ان أول معجزة ليه تكون إسعاد الناس الموجوده فالفرح. مریم كانت مختبره الفرح ده فحياتها، كانت عايشاه كل يوم عشان كده لما طلبت منه حاجة صغيرة كانت واثقه انه هايعملها، رغم إن رده مكنش بيدل علي ده خالص. الحياة الأبدية هي الحياة بإيمان، انك تعيش مع يسوع وبقربه ودي الحياة اللي هي كانت عايشاها. تقدر انت كمان تعيش الحياة دي من النهاردة. الحياة الأبدية انك تعيش معاه أصغر تفاصيل يومك وحياتك وتختبر آياته وعجائبه فحياتك بشكل كبير. داود بيقول فالمزمور 34 ايه 8 ” ذوقوا وانظروا ما اطيب الرب ” إن الرب طيب وممتع مش بس فكرة نصدقها لا دي حقيقة ممكن نعيشها فحياتنا كل يوم، نعيش الفرح والحب اللي يسوع جه عشان يديهولنا بدل مراره الخطيه. هاختم معاك بالعباره دي عن يسوع ” يسوع المسيح آتى ليمنحنا فرحاً يفوق التصور، ويجعل قلوبنا تعرف طعم الإكتمال والتحقق على نحو بالغ العمق، وهو سيعطينا ذلك ليس لاحقاً فقط، بل الآن أيضًا “ |
![]() |
|