منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 06 - 2021, 04:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719

أصول ثروتنا



أصول ثروتنا


«ما أكرم رحمتَكَ يا الله!

فبنو البشر في ظل جناحيكَ يحتمون»

( مز 36: 7 )


في تثنية 32؛ 33 نجد تفصيلاً عن عناصر الأصول في كشف ميزانيتنا؛ أي الثروة التي بين أيدينا. وهو ما يُنعش نفوسنا ويُقوي قلوبنا، بما أُعطينا من مجرد رحمة الله ونعمته:

«هو الصخر» ( تث 32: 4 ) ... لا يتغيَّر ولا يتزعزع. ويا له من ثبات في ربنا ومُخلِّصنا المبارك! هنا على الأرض كل شيء عُرضة للتحوُّل والتغيُّر، للشيخوخة والفناء. ولقد رأينا شعوبًا تتقوَّض أركانها، وقوات تنهار، وعروشًا يُطاح بها إلى الأبد، أما «يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد» ( عب 13: 8 ).

«هو الكامل صنيعه» ... إنه لا يُخطئ، وكل عمل يديه لا يمكن أن يظهر فيه أقل عيب، بل الكمال طابعه.

«إن جميع سُبُله عدل» ... حتى تلك المعاملات التي نقصر عن أن نفهمها بعقولنا الصغيرة، وتلك التي لا يستسيغها جسدنا.

«إله أمانة لا جورَ فيه. صدِّيقٌ وعادلٌ هو» .. إنه عند وعوده، ولا بد أن يُتمِّمها. ليس هو واحدًا من أقطاب العالم الذين - وفقًا للظروف - كثيرًا ما ينقضون ما أبرموه من عهود ومواثيق. حاشا، له كل المجد.

وفي تثنية 33: 26 نرى الله كمَنْ هو ”إله يَشُورُون“. إله المحبة والحنان. وكل الصفات التي ذُكرت آنفًا من ثبات وكمال وعدم تغيُّر، لا تملأ قلوبنا بالفرح إن لم تكن مرتبطة بمحبته اللانهائية غير المتغيرة من نحونا. إنه على استعداد تام لأن يستخدم كل قدرته وكل محبته، لمصلحتنا «ليسَ مثل الله يا يشورون. يركب السماء في معونتك، والغمام في عظمتِهِ».

«الإله القديم ملجأ، والأذرع الأبدية من تحت» ( تث 33: 32 ). نعم، والمرنم يشهد عن اختباره حين يقول: «ما أكرم رحمتَكَ يا الله! فبنو البشر في ظل جناحيكَ يحتمون» ( مز 36: 7 ). وحقًا لن يعوزنا الأمان والسلام والراحة والفرح إن كنا نحتمي في هذا الملجأ الأمين. أما الأذرع الأبدية فهي من تحت، تحمل وتعتني وتحفظ وتُرشد حتى وإن كنا لا نستطيع أن نرى الطريق واضحة أمامنا، وحتى إن كانت هناك سحب كثيفة تحجب المستقبل عنا. فهل هناك ثروة للمؤمن أثمن وأعظم من محبة الله وأمانته؟ يا له من كنز يمتلكه المؤمن!
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أسوأ حب
أسوأ
ما أسوأ
سؤال: أصوم ام لا أصوم
كيف أصوم ؟


الساعة الآن 02:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025