لقد قال الرب لتلاميذه قبل حادثة الصليب: "إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح.. وأنتم ستحزنون ولكن حزنكم يتحول إلى فرح" (يوحنا 20:16)
ويقول الكتاب: "ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب"، لا تحزن ولا تيأس فى أى وقت تجد التجربة، انظر سريعاً إلى الرب المنتصر القائم من الأموات فهو القادر أن يبدد حزنك ويحوله إلى فرح، ولعل أعظم فرح ستناله هو فى القيامة العامة..
الفرح الحقيقى الدائم الأبدى.. المسيح الحى المنتصر على الموت بقيامته يدعوك إلى الحياة والقيامة معه "أنا حى وأنتم ستحيون".
"لى اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً".