عِندما سُمرّ المسيح على الصليب سمرّ معهُ هذهِ الأمور كُلّها " حتى كما أُقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلُك نحنُ أيضاً فىِ جِدّة الحياة لأنّهُ إن كُنّا قد صِرنا مُتحدين معهُ بِشبه موتهِ نصير أيضاً بِقيامتهِ عالمين أنّ إنساننا العتيق قد صُلب معهُ ليُبطل جسد الخطيّة كى لا نعود نُستعبد أيضاً للخطيّة " كيف يُعطنىِ إنسان جديد وأنا مازلت أحيا فىِ الإنسان العتيق إذاً صليبهُ باطل00إِذا قام المسيح وأنا لم أقُم معهُ 00؟
هذهِ خِيانة لو هو إرتبط بِنا وهو الصالح المُحب ونحنُ نستمر مع القديم00رغم أنّهُ يعلم ماضينا الردىء إلاّ أنّهُ قبل الأرتباط بِنا ودخل معنا فىِ عهد جديد وقال لنا إنسوا الخطيّة والهّم والقلق إصلُبوا إنسانكُم العتيق معىِ لكى يبطُل جسد الخطيّة " إحسبوا أنفُسكُم أموات عن الخطيّة " 00يقول أيضاً " إِذاً لا تُملّكن الخطيّة فىِ جسدكُم المائت " الذى كُنت مُمسك بهِ إنتهى فكيف نُستعبد لهُ مرّة أُخرى " قدّموا ذواتكُم للّه وأعضاءكُم أعضاء بِر للّه إِذاً الخطيّة لن تسودكُم "