توجد عبارة جميلة في خروج 15 تُرينا كيف يقودنا إلهنا وأبونا في قفر هذا العالم إلى كنعان السماوية؛ «تُرشد برأفتك الشعب الذي فدَيتَهُ. تَهديهِ بقوتك إلى مسكَن قُدسِكَ» (ع13). هنا نرى الشيئين اللذين يستعملهما الله وهو يسير بنا في طريق الإيمان والطاعة؛ “رأفته” و“قوتهِ”. هذان الشيئان يُظهرهما الله لنا في كل مناسبة، وبصورة تؤثر على قلوبنا. ولكن من جانبنا نحن، يجب أن تكون لنا ثقة كاملة في نعمته وفي قوته. يجب أن نُسلِّم أشخاصنا إليه تسليمًا من القلب.