كيف يتم تشخيص مرض الدهليز
إن الظهور المفاجئ لأسباب المرض الدهليزي قد يشتبه بشدة مع أعراض أمراض أخري، لذلك أهم “اختبار” هو الفحص العصبي الشامل حيث يتم استخدامه لتحديد ما إذا كانت متلازمة الدهليز محيطية أم مركزية ويشير إلى المسار الضروري لمزيد من الفحص والعلاج المطلوب، ولكن الأكثر فائدة هو التصوير بالرنين المغناطيسي لأنه يسمح بتقييم كل من الأذنين والدماغ، ولكن يمكن أيضًا تحديد التهابات الأذن من خلال التصوير المقطعي المحوسب وفي بعض الحالات بالأشعة.
- يجب على الكلب الاستلقاء تمامًا لإجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، ويحدث هذا باستخدام التخدير العام، قد يتطلب التصوير المقطعي المحوسب فقط تخديرًا عميقًا للغاية لتحقيق وضع السكون.
- الاختبارات الإضافية التي قد يوصى بها الطبيب البيطري هي تحليل السائل النخاعي (CSF) حيث يتم تحليل السائل الذي يغمر الدماغ والحبل الشوكي بحثًا عن أي خلل في تركيز البروتين وعدد الخلايا وغيرها من العوامل، يعتبر هذا الاختبار أكثر فائدة لتحديد ما إذا كانت هناك عملية مرض التهابي أو معدي.
- هناك اختبارات العوامل المعدية مثل الفيروسات والأوليات مناسبة أيضًا والتي تتضمن جمع عينة الدم أو البول، لتحديد ما إذا كان الحيوان الأليف يعاني من مرض التهابي آخر.
- يمكن أخذ عينة من السائل من الأذن الداخلية للكلب الأليف، يقوم الطبيب بإدخال إبرة ذات طرف غير حاد (إبرة سبرول) من خلال الغشاء الطبلي (طبلة الأذن) حيث يستطيع طبيب الأعصاب بعد ذلك سحب عينة من المخاط الذي يتم إنتاجه عادة حول جهاز الأذن الداخلية.
- قد يستخدم بعض أطباء الأعصاب أيضًا، نمط استجابة جذع الدماغ السمعية المستحثة (BAER) لتقييم مسارات السمع القريبة من المسارات الدهليزية، مثل الصمم سواء كان مؤقتًا أو دائمًا وهو عامل آخر يجب تحديده.