رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
++ تناول الكثير من الفنانين وكتاب الايقونة هذه الرحلة بعديد من المشاهد من الصور والايقونات لاحداثها التي سجلها البابا ثاؤفيلس في ق 4 م في ميمر مجيء العائلة المقدسة الي مصر والتي كانت في مدة زمنية تقارب ال 4 سنوات كانت مليئة بالعجائب والمعجزات التي صنعها الطفل الالهي يسوع المسيح في جميع المناطق والبلدان التي مرت بها العائلة المقدسة وكانت مابين شفاء للمرضي وطرد للارواح الشريرة واقامة ميت الي جانب سقوط الاصنام والمعابد الوثنية كما انبع عيون للمياه في مناطق صحراوية عديدة .... ++ وما اريد ان احادثكم عنه هو بعض الملاحظات الخاطئة التي يجب اخذها في الاعتبار عند كتابة هذه الايقونة وهي / 1- الطفل يسوع المسيح .... والذي تحمله امه العذراء مريم لم يعد طفلا مقمطا كما راه الرعاة في المزود عندما ذهبوا اليه بل اصبح صبيا في بداية هذه الرحلة متجاوزا العام من عمره كما في الوقت الذي زاره فيه المجوس وذكروه لهيرودس فقام بقتل الاطفال دون السنتين وحينه ايضا ظهر الملاك ليوسف النجار وقال له - قم خذ الصبي وامه واهرب الي مصر ... - فيجب ان يرسم في عمر يقارب العامين حيث قد امضي وقت كبير في سفر طويل 440 كم مع العائلة بداية من خروجه من فلسطين حتي دخوله الي دلتا مصر في اول محطة لمسار الرحلة وهي تل بسطا . 2- القديس البار يوسف النجار .... والملقب بخادم سر التجسد والذي كانت له علاقة قوية بالسماء حيث كانت تصدر له التعليمات بتحركاته وتصرفاته من قبل ملاك الله لم يكن شابا في الثلاثينات كما يرسمه البعض من مذاهب غير ارثوذكسية بل شيخا - وقد تنيح بسلام عن عمر 111 عام قضي منهم 40 سنة غير متزوج و 52 سنة متزوج ولم يرزق بابناء و 19 سنة مترملا قضي منها 16 عاما مع السيد المسيح وامه مريم وذلك علي حسب ماذكر في السنكسار والمخطوطات والوثائق القبطية - ووفقا لذلك لايجب ان يرسم في هيئة شاب بل شيحا وقورا . 3- العذراء مريم .... لم تحمل في هيئتها اثتاء مدة تواجدها في مصر صفات وشكل السيدة او الست كما نلقبها ونلقب القديسة دميانة حيث كانت فتاة صغيرة وقد انجبت السيد المسيح في سن 13 عاما فيجب ان نرسمها في عمر لايتجاوز ال 20 عاما وذلك في جميع مشاهد هذه الايقونة . 4- سالومي .... يتجاهل وجودها بعض الفنانين في ايقونات العائلة المقدسة في ارض مصر معللين بان الانجيل لم يذكر ذلك - وانا اقول لهم ان ميمر البابا ثاؤفيلس وكتب التقليد والسنكسار والدفنار وميامر عديدة قد ورد بهما مرافقتها لهم طوال مدة الرحلة ذهابا وعودة وسالومي هي بنت خالة السيدة العذراء ولم تفارقها بداية من ميلاد المسيح حتي صلبه - وان اهملها التاريخ ولم يذكر دورها الايجابي في خدمة هذه العائلة طوال رحلتها في مصر فلايجب علينا كفنانين ان نهمل تواجدها في ايقونات هذه الرحلة . 5- ملاك الرب .... يجب اظهار وجوده في اماكن السير - ولان الطرق كانت وعرة وغير معروفة وبديلة لطرق شائعة تجنبا من متابعة جنود هيرودس المطاردين لهم . كان لزاما ان يوجههما فيها ملاك من عند الرب حيث كانت طرق تشق الصحاري والجبال والوديان وفيها الكثير من مخاطر قطاع الطرق وحيوانات الصحراء المؤذية ولكن في كل ذلك كان ملاك الله يوجه ويحرس ويد الله تعمل لانها كانت رحلة بامر الهي . |
|