منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 06 - 2021, 10:54 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

محاجئ الصخر وستر المعاقل



محاجئ الصخر وستر المعاقل


يا حمامتي في محاجئ الصخرـ في ستر المعاقل،
أريني وجهك، أسمعيني صوتك،
لأن صوتك لطيف ووجهك جميل

( نش 2: 14 )




«يا حمامتي» بهذا يخاطب العريس حبيبته لأنه يراها كذلك، فهي وإن كانت في ذاتها لا تخلو من العيب واللوم، وكثيرًا ما تكون «كحمامة رعناء» ( هو 7: 11 ) ولكنه في نعمته الغنية ومحبته الفائقة يراها طاهرة كالحمامة، ولا عيب فيها «قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة» ( أف 1: 4 ) «بسطاء كالحمام» ( مت 10: 16 ). وتتميز الحمامة عن غيرها من الطيور بوداعتها ولطفها، وأنها لا تؤذي غيرها حتى ولو تعرضت هي أو فراخها الصغيرة للأذى. هكذا يرى الرب عروسه، وهذا ما يجب أن تكون عليه في حياتها العملية.

«يا حمامتي في محاجئ الصخر» فمع أن الحمامة ضعيفة في ذاتها ـ ضعيفة جدًا، وليس في طوقها أن تحمي نفسها من أذى الكواسر أو الطيور الجارحة، ولكنها وجدت خلاصها ونجاتها وأمنها في محاجئ الصخر، في جراحات المسيح، الصخر الثابت الذي لا يتزعزع. هناك تستقر النفس هادئة وهانئة في حمى ذلك الجنب المطعون، وهناك تجد مكانًا أمينًا في ذلك القلب الكبير، قلب المحبة الإلهية، بحيث لا تستطيع أجناد الظلمة وقوات الجحيم المُرعبة أن تُسقط شعرة واحدة من شعرها، لأن واحدًا من هؤلاء الأعداء لن يصل إلى محجأ الصخر حيث تختبئ حمامة المسيح. إنه في المسيح الذي هو الآن فوق جميع السماوات بحيث لا يستطيع رئيس سلطان الهواء وكل أجناد الشر الروحية أن تحلّق لتصل إليها، فهي (أي الحمامة، عروس المسيح) تُشبه طائفة الوبار التي هي «طائفة ضعيفة ولكنها تضع بيوتها في الصخر» ( أم 30: 26 ). مبارك ومجيد اسم ربنا صخر الدهور.

«في ستر المعاقل» لم تكن العروس في محاجئ الصخر، مكان الحِمَى والأمن في ذلك الجنب المطعون فقط، ولكنها كانت أيضًا في «ستر المعاقل» ـ مكان الشركة السرية، إذ صار لها حق الاقتراب إلى الأقداس السماوية «لأن به لنا كلينا قدومًا في روح واحد إلى الآب» ( أف 2: 18 ). «فإذ لنا أيها الأخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع ... لنتقدم بقلبٍ صادق في يقين الإيمان ..» ( عب 10: 19 - 22) «وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك واغلق بابك (أي في ستر المعاقل)، وصلِّ إلى أبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية» ( مت 6: 6 ). .

بعد الامتلاء رجعت لاستشارة رجل الله، فقال: «اذهبي بيعي الزيت وأوفي دينك وعيشي أنتِ وبنوكِ بما بقى» فإيفاء الدين يجب أن يكون أولاً. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في ستر المعاقل
سفر ارميا 49 :16 قد غرك تخويفك كبرياء قلبك يا ساكن في محاجئ الصخر
محاجئ الصخر وستر المعاقل
في محاجئ الصخور، في ستر المعاقل
أقباط مصر تعليقاً على 30 يونيو: " المبادئ لا تتجزأ " لن نصبر على مرسي كما لم نصبر على مبارك


الساعة الآن 01:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024