فعل القيامة الروحي ، الذي هو بحد ذاته قوة إلهية داخلية ونور أخروي وحياة أبدية وخلاص ، هو يحتاج إلى الإيمان بالقيامة كفعل زمني تم وحدث ؛ لكن هذا بحد ذاته لا يكفي : فمبدئياً، أنت تؤمن أن كلمة الله حقيقة، وبذلك تصبح القيامة كفعل زمني حقيقة أيضاً. وإلى هنا لا تكون محتاجاً أن ترى المسيح بالجسد ، أو تطلب أن تراه وتلمسه . فقد وبخ المسيح توما والتلاميذ على طلب البرهان الحسي.
أما من جهة الشهود فها نحن الآن قد صار لنا شهود كثيرون من واقع الإنجيل، الذين رأوا المسيح المُقام مثل بولس الرسول الذي قدم نفسه كشاهد وآخر الكل: “ظهر لي أنا”.