منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 05 - 2021, 10:38 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

الهداية الإلهية


الهداية الإلهية

أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها.
أنصحك. عيني عليك
( مز 32: 8 )




الله يهدي خاصته، يا له من أمر عظيم! من أعلى المجد حيث يسكن، هو يتولى مصائر العالم الذي خلقه، ويقود كل الأشياء بهدف إتمام مقاصده. ولكنه أكثر من ذلك يمسك كل من أحبائه بيده ليهديه بأمان إلى المسكن الأبدي. مَنْ يشك في حقيقة هذه القيادة الإلهية، تحت رعاية ذاك المجيد الذي يملك السماء والأرض؟ للمؤمن امتياز مواصلة طريقه وهو متيقن من حماية وقيادة الله نفسه، الذي يجعل كل شيء يؤول لخيره. هل كان يمكن أن يشك إسرائيل لحظة في قيادة الرب عندما كان ينظر السحابة ترتفع أو تقف، وهي مسكن الله نفسه؟!

ويا للسرور الذي لنا في أن الله يقودنا بالرغم من أن ضعفنا يتضاعف، ونحن نختبر ذلك عمليًا في تفاصيله! إن الله يقود حياتنا، ولكنه يريد أن يقود أيضًا خطواتنا. لا توجد ظروف لا يمكن أن نطلب فيها قيادته حتى لا نخطو خطوة بدونه. وكم تكون سعادتنا عندما يستجيب لحاجتنا المُلّحة لإرشاده بأن يُسمعنا صوته: «هوذا الطريق. اسلكوا فيها»!

وعندما نطلب من الرب أن يقودنا، نتعرَّف على طريقه؛ الطريقة الصالح الوحيد، الطريق السعيد، سبيل القوة حيث فيض السعادة. وهو نفسه يريد أن يعلّمه لنا «أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك» ( مز 32: 8 ). ما أثمنه وعدًا! والمؤمن الأمين يلمس ذلك حقًا «أمسكت بيدي اليُمنى. برأيك تهديني، وبعد إلى مجد تأخذني» ( مز 73: 23 ، 24).

وما أكثر الفصول في كلمة الله التي تُخبرنا عن الكيفية العجيبة التي يهدى بها الله شعبه عبر كل ظروفهم، وبالرغم من كل ضعفهم. تُرى إلى أي مدى لمسنا حتى الآن احتياجنا لهدايته وإلى أي درجة طلبناها منه؟

وما أجمل هذه الهداية! إنها هداية محبة وإدراك متبادل، لأن كل ابن لله لن يكون مثل الحيوان الذي يُدار بلجام وزمام ( مز 32: 9 )، وهو لا يُقاد أيضًا بالظروف وليس موضوعًا تحت رحمتها. ولو أن الله كثيرًا ما يستخدم الظروف لقيادة أولاده، ومع أننا نستطيع أن نرى في ظروفنا يد الله بوضوح، إلا أنه من امتيازنا أن نخضع لله وليس للظروف.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صلاة التسليم للمشيئة الإلهية والثقة بالمعونة الإلهية في زمن المحن :
انواع الهداية
الهداية وشجرة الكريسماس
وصول جثمان حما مرسى إلى مسجد الهداية
نادر بكار لـ« أنصار مرسي» : نسأل الله لكم الهداية


الساعة الآن 05:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024