منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 05 - 2021, 10:18 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,909

ومن كل ضيقاته خلَّصه


ومن كل ضيقاته خلَّصه


هذا المسكين صرخ والرب استمعه

ومن كل ضيقاته خلَّصه
( مز 34: 6 )





قال الرب ليونان "قُم اذهب إلى نينوى" (يونان1: 2) فلم يَقُم ولم يذهب. ثم قال له على لسان النوتية لكي يحرك ضميره: "قُم اصرخ إلى إلهك" (يونان1: 6) ولكنه لم يصرخ. لقد أقرّ أمامهم بخطيته، ولكنه لم يتركها. لو أراد أن يتركها في الحال لقال لهم: إن أردتم أن تنجوا من الخطر فاجعلوا السفينة تتجه إلى نينوى لأن هذه هي إرادة الله، ولكنه أخفى ذلك عنهم وقال لهم اطرحوني في البحر. فكأنه أراد أن يكون عاصياً إلى الموت عوضاً عن أن يكون أميناً إلى الموت. أراد أن يموت ويتخلص من تنفيذ أمر الرب. ولكن الله يقول: "رأيي يقوم وأفعل كل مسرتي" ( إش 46: 10 ). فطُرح يونان في البحر، ولكنه لم يَمُت كما أراد، بل ابتلعه الحوت تنفيذاً لأمر الرب. ويا للعجب: أمر الرب الحوت فأطاع، وأمر الريح فأطاعت، وكل شيء يطيع أمر الرب ما عدا نبي الرب!

ولكن في النهاية وجد أن الرب قد ضيَّق عليه، بحيث لم يجد مفر "فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت وقال دعوت من ضيقي الرب فاستجابني" (يونان2: 1،2). وهذا ما يريد الله أن يوصلنا إليه دائماً كما يقول داود: "لأن يدك ثقلت عليَّ نهاراً وليلاً" ( مز 32: 4 ). إذاً لا فائدة من العناد "قلت أعترف للرب بذنبي وأنت رفعت آثام خطيتي، لهذا يصلي لك كل تقي في وقت يجدك فيه" ( مز 32: 5 ،6). وهكذا صلى يونان من جوف الحوت وحينئذ قذف الحوت يونان، إطاعة لأمر الرب.

كانت الرسالة الأولى التي كلف الله بها يونان: "قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة ونادِ عليها لأنه قد صعد شرهم أمامي" (يونان1: 2). أما الرسالة الثانية فكانت "نادٍ لها المُناداة التي أنا مُكلمك بها" (يونان3: 2). فبعد خروجه من بطن الحوت نادى برسالة النعمة لأنه هو نفسه قد تمتع بالنعمة وخلص من الضيق عندما أمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر. حقاً لقد طلب يونان إلى الرب فاستجاب له. ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا يكتفي يسوع بالقطيع الصَّغير الذي خلَّصه وجمعه بل يهتم يسوع بكل البشريَّة
ومن كل ضيقاته خلصه (مز 34: 6)
ومن كل ضيقاته خلَّصه ( مز 34: 6 )
ومن كل ضيقاته خلصه ( مز 34: 6 )
من كل ضيقاته خلصه


الساعة الآن 02:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024