29 - 05 - 2021, 11:02 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يا أم النعمة الألهية
قيامتنا بالمسيح
من بين اسرار الوردية التي نتأمل بها , سر القيامة . وهو وان كان يذكرنا بقيامة المسيح , لكنه يشير ايضا ً الى قيامتنا .
فأن المسيح قد قام من القبر , وكان لقيامته بالغ الأثر في مصير البشرية , لانه هو راس الكنيسة ونحن اعضاؤها , فكما
انتصر المسيح على الموت بقيامته , هكذا سنقوم معه من وهدة الأثم وننتصر على الموت .
ان المسيح هو آدم الجديد الذي اصلح ما افسده آدم الاول بمعصيته , فشق للانسان الطريق الى السماء والى السعادة في
ظل الله , ولهذا يردد مار بولص قائلا ً : (( كما ان المسيح قد قام هكذا نحن سنقوم معه )) .
ليس الموت نهاية الانسان او تلاشيه , والا لما بقي معنى للحياة , ولما بقي قيمة للعمل والانشطة , بل هو مرحلة عبور
للقاء الله , هو اغماضة عن هذه الدنيا من اجل انفتاح في اللامتناهي وفي الكمال حيث لاخوف ولا ألم , بل الخير الكامل
والجمال الكامل , وحيث لاصراع بين شر وخير , بل حب كامل , والانسان طالما يتوق الى الكمال وهو على الارض
لكن لايناله الا في السماء . ما أجمل ان نتأمل بهذه الحقائق التي تبعث الامل والفرح في
النفس المؤمنة حين تلاوة مسبحة الوردية .
خبر
يقوم الشباب الجامعي في باريس سنويا ً بحج الى كنيسة العذراء الشهيرة في مدينة (( شارتر )) , سيرا ًعلى الاقدام
مدة يوم ونصف اليوم . ويشترك بالمسيرة المريمية نحو سبعة الاف شاب وشابة من مختلف جامعات باريس .
ولكي لا يطالهم الملل اثناء المسيرة , او تتحول الى نزهة عادية للهو والكلام الفارغ فتفقد المسيرة قيمتها الدينية
ينتشر بينهم عدد من القسس والكوادر المعدة سلفا ً من بين الشبيبة لانعاش المسيرة بالصلوات والتراتيل الروحية
والهتافات المريمية وترديد المسبحة الوردية . وعندما تظهر في الافق البعيد ابراج كنيسة (( شارتر )) الشامخة ,
تتعالى هتافات الفرح والحبور الى عنان السماء تعظيما ً لاسم مريم .
وفي المدينة ينتظر القادمين منهاج حافل بالنشاطات الدينية , منهاج حافل بالنشاطات الدينية , يبدأ بالارشاد الروحي
والتأمل وسماع القداس والتقرب من مائدة الخلاص , ويستمر بلقاءات دينية ونقاشات مفتوحة في مختلف المواضيع
الدينية يستمد منها الشباب نشاطا ً روحيا ً , وطاقة جديدة , بحيث يترك هذا الحج المبارك اطيب الاثر في النفوس
ويمنح المشاركين قوة جديدة مستمدة من مريم العذراء . لم يشترك في المسيرة شاب الا واعترف بانها رفعت من معنوياته.
اكرام
شجع الكتب الدينية واقتنيها واقرأها وضعها في متناول ذويك
نافذة
من كان للعذراء ابنا لن يدركه الهلاك ابدا ً
|