29 - 05 - 2021, 09:45 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إن قال العبد: أحب سيدي ..
فيخدمه إلى الأبد
( خر 21: 5 ، 6)
إن المحبة هي المنبع الوحيد الذي منه يقبل الله الخدمة.
فالله ليس في حاجة لمن ينجز له أعماله من بني البشر، فيكفيه «ملائكته المقتدرين قوة الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه» ( مز 103: 20 ).
لكنه يتوق أن يرى مَنْ أحبهم يخدمونه، حُبًا فيه. تلك كانت رغبته تجاه شعبه قديمًا «فالآن يا إسرائيل؛ ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه، وتحبه، وتعبد (تخدم serve) الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك؟» ( تث 10: 12 ).
ويقول عن آخرين في وقت لاحق «يقترنون بالرب ليخدموه وليحبوا اسم الرب ليكونوا له عبيدًا» ( إش 56: 6 ). فكم بالحري يتوقع منا وقد أعلن لنا كل ما في قلبه من محبة؟! إنه لا ينتظر خادمين، بل مُحبين يخدمون!
|