قد يظن المرء ان القيامة مجرد تلفيق من المحال تصديقها او فكرة إمكانية خطف الجثة كما كان الحال مع مَريمُ المِجدَلِيَّةُ التي صرخت امام القبر الفارغ "أَخَذوا الرَّبَّ مِنَ القَبْرِ" (يوحنا 20: 2). بدأت المرحلة بالصدمة المباشرة التي تلقتها مَريمُ المِجدَلِيَّةُ لدى اكتشافها القبر فارغًا. فكان حبها ليسوع ينقصه الإيمان كما حدث مع تلميذي عِمواس. لكن القبر الفارغ دلَّ على ان عمل الله في يسوع ما انتهى في الموت. فكيف نرى الحياة الجديدة فيما وراء الموت؟ بطرس والتلميذ الحبيب اكتشفا علامات أخرى لقيامة الرب.