منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 05 - 2021, 12:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719

قيامة المسيح إذاً مؤكدة للميراث

فمن هو ترى ذلك الإنسان الذي يوجد فيه هذا الاطمئنان في تلك الساعة المخوفة؟- هو الذي آمن بحمل الله الذي رفع خطيته، الذي جرح من أجل معاصيه، وسحق من أجل آثامه، ذلك الإنسان الذي وأن كان قد ضلّ عن الله كشاة عن راعيها ومال إلى طريقه الشريرة مرات لا تحصى لكن يوجد واحد وضع عليه كل إثمه وجعل نفسه ذبيحة إثم لأجله فحمل خطيته وشفع فيه. وإذ تبرر بالإيمان به نال سلاماً مع الله، وإذ آمن به إيماناً قلبياً فقد انتقل من الموت إلى الحياة ولا يأتي إلى دينونة لأن بديله وفاديه قد دين نيابة عنه وقد محا الصك الذي كان عليه. وهذا جميعه يعني ذلك الذي آمن بأن يسوع المسيح قد مات لأجل خطاياه واحتمل ذنبه وقدم نفسه ذبيحة إثم لأجل آثامه. أما لو كان المسيح قد مات ولا يزال ميتاً فحينئذ لا يوجد وجه يتبرهن به تمام الغفران وقبول ذبيحته للتكفير عن الخطايا. ولكن إذ قام المسيح من الأموات فهذا أعظم دليل على أن ذبيحة المسيح قد قبلت لدى العدل الإلهي وعليه يقول الرسول بولس في (1كو15: 17) " إن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم. أنتم بعد في خطاياكم ". فالذي يطمئن قلب الإنسان الطمأنينة الكاملة بغفران خطاياه إلى التمام ومصالحته التامة مع الله ليس هو سوى إيمانه بقيامة الرب يسوع من الأموا إذ أنه أقيم لأننا تبررنا. وليس ذلك فقط بل حياة المسيح بعد موته تعطيني الحياة أنا الميت بالذنوب والخطايا كما رأينا في ما مر. قال يسوع " أنا أمضي لأعد لكم مكاناً وأن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم إلي ّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً، وقد صلى قائلاً: " أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون "، ووعد أيضاً أن يعطينا روحه القدوس كعربون لميراثنا الأبدي. وعليه يقول الرسول " الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله. فإن كنا أولاداً فإننا ورثة أيضاً ورثة الله ووارثون مع المسيح” (رو8: 16 و17). فتكون قيامة المسيح إذاً مؤكدة للميراث الذي لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل المحفوظ لنا في السموات. فعند الموت نتيقن أن ستحملنا الملائكة إلى حضن المسيح ونكون معه في الفردوس ونرث ميراثنا الذي أخذنا عربونه في هذه الحياة فنقول "في طمأنينة تسكنني".
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأرض التي ارتدت هي قيامة الجسد فإنه بعد قيامة (المسيح)
قيامة المسيح تختلف تمامًا لأنها قيامة للوجود الانساني
أن قيامة المسيح يتبعها قيامة العقل
قصة قيامة مش موت (قيامة رب الأكوان )كلمات واداء بنعمة المسيح نرمين
1كورنثوس 15 : 1 - 28 1corinthians قيامة المسيح ، قيامة الأموات


الساعة الآن 04:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025