رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيد إسحق الدفراوي وكان القديس أسحق يكرز ويبشر ويصنع العجائب باسم السيد المسيح له المجد غادر الوالى مدينة دمياط بعد ان ارتكب كثير من الفظائع حيث كان يحرق المؤمنين بالنار لانهم كانوا يخالفونه فى عبادة الاصنام وصلب الذين كانوا ينادون جهارا بعدم الرضوخ لأوامر الامبراطور وعذاب كثير من الذين آمنوا بالسيد المسيح له المجد ولما عاد الوالى الى طوة سأل ديوناسيوس الجندى فيما تم فى امر الشاب اسحق الدفراوى ان كان قد تمكن من استمالة قلب اسحق ليقدم ذبيحة للالهة ، فقال له ديوناسيوس " ان هذا الشاب رفض السجود لأصنامك الصماء ولهذه الأحجار التى لا تنطق ولا تتكلم وظل متمسك بالاله الحقيقى يسوع المسيح " فقال له الوالى " ما هذه اللغة وهذا الاسلوب الذى تتكلم به أيها الحارس ؟ هل أثر عليك هذا الشاب اسحق الشارد عن الهتنا المكرمة ؟ فأجاب ديوناسيوس " هذه ليست الهه ايها الوالى انها مأوى للشياطين وعنوان الهالكين فقال الوالى ماذا تقول أيها الغبى ؟ تحدث بما يليق بعظمة أبلون وأردميسة هل جننت ايها الرجل " فأجــاب ديوناسيوس " كلا ! بل أمنت بالاله الحى الى الابد ، انى منذ الان اعبد ربى يسوع المسيح ابن الله الحى واعترف به امامك ايها الوالى الكافر، لقد آمنت على يد القديس اسحق الدفراوى " فاستغرب الوالى من كلام ديوناسيوس وقال له : " الويل لك ياديوناسيوس فلابد من ارسالك حالا الى قلقيانوس القائد الرومانى الجبار لينتقم منك شر انتقام ويذيقك عذاب اليم جراء انقلابك عن ديانتنا واعتناقك دين ذلك المصلوب " . وامتنع الوالى عن محاكمته حتى يذهب الى بيته ويعود ، فقال له ديوناسيوس : " لااله الا اله اسحق الدفراوى سوف لا تذهب الى بيتك حتى تكتب قضيتى وتصدر أمرك الى جلادك لأنال اكليل المسيح فى ملكوته ، فلما أراد الذهاب الى منزله لم يقدر أن يذهب للغذاء وتوقفت مركبته عن السير فقال لديوناسيوس " قد ظهرت أسحارك " فأجابه : " لست ساحرا لكنى عبد ليسوع المسيح " فجلس الوالى وكتب قضيته هكذا : بما ان الجندى ديوناسيوس قد شق عصا الطاعة فى وجهنا واعتنق الدين المسيحى وجاهر بازدراء الهتنا وسخر من ابلون واردميسة وجميع الهتنا العظام ، ولما نصحناه ازداد تمسكا بدين المصلوب وخالف أوامر جلالة الملك الامبراطور دقلديانوس فقد ارسلته اليك ايها القائد الجبار قلقليانوس لتقطع رأسه حتى يكون عبرة لغيره . وسلم الرسالة الى أحد الجنود وأمره بارسالها الى القائد الرومانى قلقليانوس فقرأ الرسالة وأمر الجنود والجلاد بأن يأخذوه الى الساحة المعدة لـعذاب المؤمنين واعدامهم قبلى طوة ، ولما وصلوا الى المكان وقف الجلاد ينادى قائلا " انى ساضرب عنق هذا الجندى لأنه كفر بآلهة الامبراطور فأجابه ديوناسيوس : " اننى لست اخاف الموت لأن روحى خالدة " فأعاد عليه الجلاد القول ثلاث مرات ، ووجه ديوناسيوس الجندى وجهه نحو السماء وصرخ بصوت عظيم " أشكرك يا الهى يسوع المسيح لأنك منحتنى نعمة الايمان بك اللهم اقبل روحى لأن لك المجد الى الابد امين ". ثم ضرب الجلاد عنقة بحد السيف فانفصلت رأسه عن جسده ونال اكليل الشهادة المعد له ثم أخذ المؤمنون جسده الطاهر ولفوه بأكفان وضموه الى أجساد القديسين الشهداء وكان ذلك فى اليوم الخامس من بشنس . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحميل سيرة القديس العظيم الشهيد إسحق الدفراوي من المخطوطات الأصلية |
لون صورة القديس إسحق الدفراوي |
عذاب القديس إسحق الدفراوي |
القديس إسحق الدفراوي وخطاب الوالي |
صورة القديس إسحق الدفراوي ✥ |