|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيد إسحق الدفراوي ظهور الملاك للقديس مرة ثانية : ذهب القديس لينام ولم يكن فى وسعه مخالفة الله أو أغضاب والديه وبينما كان القديس نائم وأذا بملاك الرب ظهر له مرة أخرى فى نصف الليل فأمتلأ البيت نور وبعد أن ايقظ الملاك القديس أسحق من نومه قال له " السلام لك يا أسحق الذى أختاره الله للجهاد أعلم ان نعمة الرب معك ترافقك ولم تفارقك " فأجابه القديس قائلاً " تبارك الله الذى أختارنى لخدمته " فقال له الملاك " قم الأن أخرج من بيتك وأذهب بسرعة إلى طوة وهناك ستقاصى أتعاباً كثيرة على أسم السيد المسيح له كل مجد كما قلت لك من قبل وبعد هذا الجهاد العظيم ستنال أكليل الشهادة المعد لك فى ملكوت السموات بمجد عظيم لا تخف أنا معك حتى تتم شهادتك وسأتى إليك لأقويك " صعد الملاك الى السماء وخرج القديس من بيته وهوة يسبح الله الذى أختاره ودعاة مرة ثانية وكان عمر القديس 25 عاماً وهو ذاهب للأستشهاد وأخذ يجّد فى السير ليلاً وكان كلما مر ورأى شهداء ذاقوا الموت فى سبيل محبتهم للملك المسيح يبكى ويرفع وجهه إلى السماء قائلاً " أيها السيد الرب ضابط الكل أبو ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح نشكرك لأنك وهبت لنا أن نتألم من أجلك لكى نتمجد أيضاً معك نشكرك يا ربى لأنك سمحت أن ننال هذه الأتعاب من أجل الحب الالهى الذى أنسكب فى قلوبنا ومن أجل الحياة فى الملكوت السمائى يا إلهى القدوس قوى أيمانى ثبتنى فيك بنعمتك الألهية شدد من عزيمتى وعضد أرادتى حتى أحتمل كل الالام والعذاب المنتظر طوعاً أقبل ذبيحة حبى لك فى تلك الأتعاب التى سأحتملها من أجلك أنت الذى قدمت ذاتك ذبيحة حب فوق صليب الجلجثة من أجل خلاصى وحياتى فيك وبقائى معكإ لى الأبد ياربى يسوع المسيح أعنى " كان ذلك عندما جاء القائد الرومانى قلقيانوس من قبل الأمبراطور دقلدويانوس إلى مصر ليسلم منشور الأضطهاد إلى الولاة فى مصر الذى أصدره دقلدويانوس فى 23 فبراير سنة 303 م يدعو فيه إلى عبادة الأصنام وقتل وتعذيب كل من لا يسجد لأبلون وأردميس وسائر إلهة الأمبراطور . |
|