تغيَّرت هيئته قدامهم، وصارت ثيابه تلمع بيضاء جدًا كالثلج،
لا يقدر قصَّار على الأرض أن يبيِّض مثل ذلك.
وظهر لهم إيليا مع موسى
( مر 9: 2 - 4)
تغيرت هيئة يسوع. شعّ الضياء الباهر من شخصه. حتى ثيابه كانت تلمع، ولا يقدر أي قصَّار (مُبيِّض ثياب) أن يجعلها أكثر بياضًا مما كانت عليه. لقد كان مجد المسيح، في مجيئه الأول، محجوبًا؛ إذ أتى في تواضع، بوصفه رجل الأوجاع ومُختبر الحَزَن. لكنه سيأتي ثانية في مجد. ولن يخطئه أحد في ذلك الوقت، فهو سيكون ظاهرًا بصفته ملك الملوك، ورب الأرباب.