رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات_في_سفر_التثنية الأصحاح_الثاني_والعشرون أحشاء_رحمة أصحاح النهاردة بياخدنا لحتة خاصة قوي وشركة خاصة مع أحشاء رحمة الله، وكل اللي يختبرها ويقرب منها ويدخل فيها، بيختبر معرفة جديدة واعلان جديد عن مشاعر الله ناحيتنا +بيبدأ الأصحاح بأن لو شفت اى ثور لأخيك أو اى حاجة مفقودة ليه لا تتغاضى ولا تتغافل وتروح ترجعهاله لكن احنا اكيد مش هنقف عند الثور والحمار، ولكن هندخل اكتر على مستوى التعاملات اليومية، والأمور والمشاعر الكتيرة المفقودة في حياتنا، هنقرب ونطلب من ربنا ان يديني عين مفتوحة ويرشدني ان اعرف ايه اللي مفقود عند اخويا (حب،الشعور بالاهتمام، ناس محتاجة تتكلم وشخص يسمعها بكل كيانه ،وقت،رعاية، شخص يمشي معاها طريق،كلمة حلوة،تشجيع، مساندة،...) تقريبًا مفيش شخص مش مفقود من جواه جزء مع اختلاف الجزء ده ايه، وكل ما قدرنا نفهم صح اللي قدامنا، وحطناه في صلاتنا، وطلبنا من ربنا من أجله، ربنا هيشاركنا بأحشاء رحمة تحس باللي قدامي محتاج ايه +أحشاء رحمة ناحية كل أمر بعمله اراعي فيه اللي حوليا ممكن ياثر فيهم ازاى« إذا بنيت بيتا جديدا، فاعمل حائطا لسطحك لئلا تجلب دما على بيتك إذا سقط عنه ساقط»(ع8). ان مكونش اناني ويهمني الأمر اللي انا بعمله واهمل ان ممكن يكون ليه تاثير سلبي على اللي حوليا وممكن يعثرهم وممكن يوقعهم +أحشاء رحمة في الزرع والحصاد(ع9)، اراعي انا بزرع ايه في اللي حوليا، مينفعش ازرع حاجتين، اكون مزروع في الكنيسة وفي العالم، يكون عندي ثمر الروح وثمر الخطية أو انادي بكلام واسلك بعكسه، صعب اكون بقرب لشخص عشان اكون جنبه، لكن من ناحية تانية اكون باذيه بكلامي وبتصرفاتي +أحشاء رحمة لو بتعامل وسط مجموعة عمل او خدمة (ع 10)،«لا تحرث على ثور وحمار معا» نراعي ان منطلبش نفس المهمة من كل الطاقات ومستنين ان يدونا نفس النتيجة،هنكون بنتعبهم من جواهم، وبنكسرهم، الاقل هيحس بصغر نفس وانه فاشل، والاقوي هيشعر بكبرياء وانه اهم شخص، لكن نراعي الطاقات ونوظفها صح عشان كل واحد يكبر في امكانياته ووزناته ويتاجر بيها من غير احباط الرب يعطي لقلوبنا استنارة ويعطينا أحشاء رحمة، اللي تخلينا نجول نصنع رحمة ويكون سلوكنا زي سلوكه، نكون بنتحرك بقلوب مفتوحة وآذان صاغية وشفاه مقدسة، نطيب قلوب اللي حولينا ونرد اللي سلبه ابليس منهم، كل واحد حسب وضعه وحسب احتياجه، من خلال تعاملتنا ومن خلال صلاتنا |
|