رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نفي الأنبا اثناسيوس 5 مرات : 1. المرة الأولى إلى Trèves فى جنوب غرب فرنسا § إدعى الأريوسيون ان البابا أثناسيوس قتل الأسقف ارسانيوس وقطع ذراعه واستخدمها في السحر وكان هذا الأسقف علي قيد الحياة واتفقوا معه علي الاختفاء واحضروا ذراع أحد الموتى لكن هذا الأسقف بكت نفسه وذهب إلى البابا اثناسيوس ليلة تقديم هذه التهمة بالمجمع فاستبقاه فى غرفة مجاورة سراً ولما عُرض الأمر على المجمع فى الصباح اظهر لهم اثناسيوس كذب ادعائهم . § كما أتوا بامرأة شريرة ادعت إن اثناسيوس فعل الشر معها لكن الأنبا تيموثاوس اظهر فساد هذه المرأة عندما اوهم المرأة (التي لم تر اثناسيوس من قبل) انه اثناسيوس فظنت فعلا انه هو فبان كذبها . § هيج الاريوسيين الملك قسطنطين ضد اثناسيوس مدعين انه يمنع تصدير الأغلال من مصر إلى القسطنطينية فنفاه الملك إلى فرنسا . 2. المرة الثانية في روما بعدما مات الملك قسطنطين الكبير عام 337 وقُسم الحكم بين أولاده الثلاثة عاد أثناسيوس إلى كرسيه عام 338 و فرح به الشعب كثيراً و لكن الاريوسيون حاولوا تنصيب أحدهم بطريركاً بدلاً من أثناسيوس بالقوة و كان ذلك فى يوم الجمعة العظيمة عام 340 فهجموا على الكنائس و قتلوا كل من كان فيها فعزم اثناسيوس علي عرض قضيته على العالم فسافر إلى روما وظل هناك بسبب الخلافات والمجامع التي قامت هناك . 3. المرة الثالثة في البرية عندما انفرد أحد أبناء قسطنطين الكبير– قسطنديوس– الاريوسى بالحكم هيج الأريوسيون هذا الملك ضد أثناسيوس فأصدر أمراً بنفيه وجاء الجنود ليقبضوا عليه فى الكنيسة وقتلوا أبناء الشعب الذين تصدوا لهم وهربه الشعب إلى البرية و بقى هناك حوالى ست سنوات قضاها مع رهبان البرية و رأى القديس انطونيوس قبل نياحته وكتب سيرته وكان يكتب الرسائل ليقوى أبنائه ويثبتهم علي الإيمان وينزل متخفيا إذا لزم الأمر ثم يرجع مرة ثانية. 4. المرة الرابعة إلى طيبة : بعد موت الملك الاريوسي قسطنديوس رجع اثناسيوس واخذ يصلح ما أفسده الاريوسيين وبشر الوثنين وعمدهم فكان ذلك سببا فى إغضاب الإمبراطور يوليانوس الذي يميل للوثنية فنفاه إلى طيبة و بقى هناك حتى مات الإمبراطور يوليانوس عام 363 وتولى الحكم يوبيانوس الإمبراطور الذى أطلق حرية الأديان . 5. المرة الخامسة نفيه في مقبرة أبيه : بعد موت يوبيانوس خلفه إمبراطوراً اريوسياً فأصدر أمراً بنفى اثناسيوس فاضطر للاختباء في مقبرة أبيه 4 شهور فى أثناءها قام الإمبراطور بتعذيب الأرثوذكس ولما فشل عفا عنهم وارجع البابا إلى كرسيه عام 368 . كان القديس أثناسيوس قد بلغ الثانية و السبعين من عمره عندما عاد من منفاه الأخير, و تنيح عام 373 بعد أن بلغ من العمر 77 سنة منها 47 عاماً بطريركا ًللاسكندرية |
|