منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 - 05 - 2021, 10:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

فتجدوا راحة




فتجدوا راحة


فتجدوا راحة

( مت 11: 29 )


الراحــة

ما أعذب وقع هذه الكلمة على النفس: "الراحة"! وبالأخص في هذه الأيام المُتعبة، جميعنا نتطلع إلى الراحة، لكن أين الطريق إليها؟!

إن كلمة الله تعلن لنا الطريق الكامل نحو الراحة الحقيقية للإنسان. فأولاً هي تقدم راحة الضمير لكل نفس مُعذبة بآثامها وخطاياها، وذلك بناء على تعب ربنا يسوع المسيح لأجلنا وموته كبديلنا على الصليب، إذ يقول: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم» ( مت 11: 28 ). فلا راحة بعيدًا عن المسيح، الذي في معرفته اختباريًا بداية طريق الراحة الحقيقية. ثم ثانيًا هناك راحة النفس والقلب في التمثل بالمسيح الذي حمل نير الخضوع لمشيئة الآب بوداعة واتضاع «احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم» ( مت 11: 29 ). ثم ثالثًا، هناك الطاعة لكلمة الله؛ راحة الخضوع لسلطان الكلمة «هكذا قال الرب: قِفوا على الطرق وانظروا، واسألوا عن السُبل القديمة: أين هو الطريق الصالح؟ وسيروا فيه، فتجدوا راحة لنفوسكم» ( إر 6: 16 ). وهناك راحة الشركة مع الرب والشبع بشخصه الكريم الذي يدعونا، أفرادًا وجماعات، بقوله: تعالوا أنتم منفردين إلى موضع خلاء واستريحوا قليلاً» ( مر 6: 31 ).

وفي الرسالة إلى العبرانيين يحدثنا الرسول عن الراحة في أصحاح بأكمله (عب4) وينسبها إلى الله سبع مرات، قبل أن يختم بتحريض مزدوج على كلمة الله والصلاة، ونحن في سبيل اجتهادنا الروحي هنا لنتمتع بملء راحة الله هناك، ليكتمل الطريق الإلهي السُباعي إلى الراحة! وكأنه يؤكد أنه في طريقنا إلى الراحة الأبدية، يمكننا أن نتذوق شيئًا غير قليل من حلاوة هذه الراحة ونحن هنا على الأرض، عندما نلهج في كلمة الله الحية والفعالة (ع12)، إنها راحة التأمل والتغذي بكلمة الله. ثم سادسًا ـ بإزاء احتياجاتنا، وضغوط الحياة وقسوتها، علينا «فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونًا في حينه» (ع16). إنها راحة سكب قلوبنا أفرادًا وجماعات بكل ما فينا أمام إلهنا الذي مراحمه لا تزول.

وقريبًا جدًا ـ نحن المؤمنين ـ وبنعمة إلهنا، سندخل لا إلى راحة، ولا حتى إلى راحة أعدّها لنا الله، بل إلى راحة الله نفسه. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتجدوا راحة لنفوسكم متى 11: 29 Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 22 - 07 - 2024 01:19 PM
فتجدوا راحة لنفوسكم متى 11: 29 Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 20 - 07 - 2024 10:00 AM
فتجدوا راحة| إن كان الوعد الأكيد لكل المُتعَبين والثقيلي الأحمال Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 1 08 - 09 - 2023 06:49 AM
«فتجدوا راحة لنفوسكم» Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 28 - 06 - 2021 11:34 AM
فتجدوا راحة لنفوسكم Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 25 - 04 - 2015 06:45 PM


الساعة الآن 01:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025