رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقائق عن يهوذا الإسخريوطي - اختيار يهوذا بمحض إرادته أن يسلم ابن الله الى أيدي الجنود الرومان "قال له يسوع: يايهوذا، أبقبلة تسلم ابن الإنسان؟" (لو48:22). - كان لصاً "ولم يقل هذا لأنه كان يعطف على الفقراء، بل لأنه كان لصا" (يو6:12). - كان يسوع يعلم أن حياة يهوذا الشريرة لن تتغير"فقال يسوع: أليس أنا اخترتكم أنتم الاثني عشر، ومع ذلك فواحد منكم شيطان" (يو70:6). - كان تسليم يهوذا ليسوع جزءاً من خطة الله، ويذكر الكتاب الشواهد التالية: "حتى صديقي الملازم لي الذي وثقت به، الآكل من طعامي قد انقلب علي، ورفع علي عقبه (مز9:41).. "ثم قلت لهم: إن طاب لكم فأعطوني أجرتي، وإلا فاحتفظوا بها. فوزنوا أجرتي ثلاثين شاقلا من الفضة فقال الرب لي: أعط هذا الثمن الكريم الذي ثمنوني به إلى الفخاري. فأخذت الثلاثين قطعة من الفضة وألقيتها في بيت الرب إلى الفخاري" (زك13,12:11 ).. "ها نحن صاعدون إلى أورشليم، حيث يسلم ابن الإنسان إلى رؤساء الكهنة، والكتبة، فيحكمون عليه بالموت" (مت18:20) "وعند المساء اتكأ مع الاثني عشر. وبينما كانوا يأكلون، قال: الحق أقول لكم: إن واحدا منكم سيسلمني. فاستولى عليهم الحزن الشديد، وأخذ كل منهم يسأله: هل أنا يارب؟ فأجاب: الذي يغمس يده معي في الصحفة هو الذي يسلمني. إن ابن الإنسان لابد أن يمضي كما قد كتب عنه، ولكن الويل لذلك الرجل الذي على يده يسلم ابن الإنسان. كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد! فسأله يهوذا مُسلّمه: هل أنا هو يامعلم؟ أجابه: أنت قلت" (مت 25,20:26).. "أيها الإخوة، كان لابد من أن تتم النبوءة التي قالها الروح القدس بلسان النبي داود، عن يهوذا الذي انقلب دليلا للذين قبضوا على يسوع. وكان يهوذا يعتبر واحدا منا، وقد شاركنا في خدمتنا. ثم إنه اشترى حقلا بالمال الذي تقاضاه ثمنا للخيانة، وفيه وقع على وجهه، فانشق من وسطه واندلقت أمعاؤه كلها. وعلم أهل أورشليم جميعا بهذه الحادثة، فأطلقوا على حقله اسم "حقل دمخ" بلغتهم، أي حقل الدم. فتمت النبوءة الواردة في كتاب المزامير: لتصر داره خرابا، ولا يسكنها ساكن. وأيضا: ليستلم وظيفته آخر" (أع20,16:1). لقد أرتكب يهوذا بتسليمه يسوع أكبر خطا في التاريخ، ولكن حقيقة أن يسوع كان يعلم أن يهوذا سيسّلمه، ليس معناه أن يهوذا كان العوبة في يد الله، فيهوذا نفسه هو الذي اراد ذلك، وكان الله يعلم ما سيختاره، وسمح به. وكما نوّهنا سابقاً فان يهوذا لم يفقد علاقته بالرب يسوع لأنه لم يبدأها على الاطلاق، وقد دُعي "ابن الهلاك" (يو12:17). رغم ان الرب يسوع كان يريد أن يعطى يهوذا كل فرصة للتوبة والاعتراف، بتحذيره أكثر من مرة من الطمع ومحبة المال، وتنبيهه بانه عالم بما سيفعله من خلال كشفه مسبقا لكل ما سيحدث له، فإنه حتى في لحظات القبض عليه عاتبه بكلمات لطيفة: "يا صاحب لماذا جئتَ؟!" و "يايهوذا، أبقبلة تسلم ابن الإنسان؟". فلم يبخل عنه بطول أناته عليه، كانت الفرصة متاحة له كما لبقية التلاميذ، الذين لم يتمكن منهم الشيطان رغم محاولاته، لأن قلوبهم كانت راسخة ومحبّتهم للمسيح ثابتة، لكنه وجد له موضعًا في الخائن، من أجل مرض الطمع المرّ الذي يقول عنه الرسول بولس "أصل كل الشرور، وإذ سعى بعضهم إليه، ضلوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة" (1تي 6: 10) ذلك المرض الذي كان قد هزمه. ويؤدي يهودا خدمة لنا، لو جَعَلَنا نفكر مرّة أُخرى في التزامنا لله ووجود روحه القدوس في داخلنا، فهل نحن تلاميذ وأتباع حقيقيون، أم مجرد ادعياء كاذبين، نستطيع أن نختار اليأس والموت، أو أن نختار التوبة والغفران والحياة الأبدية. ها هي الفرصة أمامنا، فهل نقبل عطيته المجانية ؟ أو نُسلّمه كما سَلّمه يهوذا؟. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من هو؟ يهوذا الإسخريوطي |
يهوذا الإسخريوطي |
موت يهوذا الإسخريوطي |
يهوذا الإسخريوطي |
يهوذا الإسخريوطي |