البابا شنودة الناسك

[walaa farouk]

لما ابونا انطونيوس السرياني راح البريه الجوانيه للوحده كان ابونا صرابامون نيافه الانبا صرابامون كان ديما يهتم بيه ويجبله الاكل
مره حصل موقف ابونا صرابامون وهو رايح لابونا انطونيوس اخد معه علبه تونه علشان يديها لابونا انطونيوس علشان معروف ان اكل المغاره بيكون اكل ضعيف جدا
لما وصل ابونا صرابامون المغاره قدم علبه التونه لابونا انطونيوس السريانى
ابونا انطونيوس السريانى رفض علبه التونه وقال لابونا صرابامون دي ترجعها معاك تاني ابونا صرابامون بيساله ليه ارجعها تاني كان رد ابونا انطونيوس
قاله ده مش اكل المغاره لان ابونا انطونيوس السريانى كان عاوز يعيش الوحدة الحقيقه
وكان يكتفي بشويه ملخويه ناشفه واكل بسيط جدا
وفضل النسك والتقشف مستمر في حياة الانبا شنودة اسقف التعليم وقداسة البابا شنوده الثالث
كان عايش النسك لاخر يوم في عمره
لما كان ابونا بطرس بطرس جيد ابن اخيه بالجسد يزوره كان يطلب من الطباخ انه يقدم لابونا بطرس اكل بس مش من الاكل بتاع قداسه البابا شنودة لانه كان اكله شويه دقه وعيش ناشف
وفي اسبوع الالام كان يصوم انقطاعي لحد يوم سبت الفرح
ومره ابونا بولس الانبا بيشوي طلب من سيدنا انه ياكل حاجه تسنده في اسبوع الالام كان رد سيدنا البابا شنوده لابونا
يا ابونا انا متشكر لتعبك لكن انا ليا سبعين سنه بصوم انقطاعي وربنا عمره ما قصر معايا اقصر انا معه ليه وانا في اخر ايامي.