أيّها الربّ إلهنا، إنّنا نسألك: في هذا اليوم المقدّس الذي فيه يتم الوحي، حطّم الآلهة الزائفة فينا وفي العالم. أنت تعرف سيطرتها على عقولنا وعلى قلوبنا.
حطّم فينا صور النجاح والمجد الزائفة.
حطّم فينا صوَّر إلهٍ تراود ذهننا بلا انقطاع: إلهٍ وفق أفكارنا، إلهٍ بعيد؛ بعيدٍ للغاية عن الوجه الذي كشفه لنا في عهده معنا والذي ينكشف اليوم بيسوع، متجاوزًا كلَّ توقع، ومتعديًّا لأيّ رجاء. هو الذي نعلنه على أنه "شُعاعُ مَجْدِه" (عب 1، 3).
هبنا أن ندخل في الفرح الأبدي الذي يجعلنا نتهلّل بيسوع المتشح بالأرجوان والمكلّل بالشوك، ملكَ المجد الذي يتغنّى به المزمور: "اِرفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب واْرتَفِعْنَ أَيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد" (24، 9).
صلاة الآبانا
اِرفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب
واْرتَفِعْنَ أَيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد